قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن المطلوب من العالم كسر الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل من خلال الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، لمواجهة مواصلة إسرائيل تدميرها الممنهج لحل الدولتين من خلال الاستيطان ومصادرة الأراضي وغيرها من انتهاكات للقانون الدولي والقرارات الأممية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين، اليوم الأربعاء، مع الممثل الاسترالي لدى دولة فلسطين مارك بيلي في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله، وسفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، عبر "الفيديو كونفرنس"، حيث أطلعهما على المستجدات السياسية.
ودعا اشتية المجتمع الدولي لوضع القضية الفلسطينية على أجندة أولويات العالم من خلال مشروع سياسي جدي وحقيقي ينهي الاحتلال، تكون مرجعيته القانون الدولي وضمن إطار دولي متعدد.
وقال اشتية: "من المهم المحافظة على حل الدولتين رغم كل ما عصف به خلال الفترة الأخيرة، واستسقاء الدروس من التحديات التي مرت بها القضية خلال وجود الإدارة الأميركية الحالية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها