بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19-10-2020

*رئاسة
الرئيس يهاتف السفير خالد عريقات معزيًا بوفاة شقيقه

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم السبت، سفير دولة فلسطين لدى روسيا البيضاء خالد عريقات، معزيًا بوفاة شقيقه.
وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة للسفير عريقات وآل عريقات بوفاة فقيدهم، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

*فلسطينيات 
رام الله: الأمناء العامون للفصائل يبحثون آخر المستجدات وتطورات الحوار الوطني

بحث الأمناء العامون لفصائل العمل الوطني، يوم الأحد، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتطورات الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الأمناء العامون لفصائل العمل الوطني أو من يمثلهم، في مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، بمدينة رام الله.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، منسق القوى، واصل أبو يوسف إن الاجتماع بحث متابعة مخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس في الثالث من شهر أيلول الماضي، وخاصة الشراكة الوطنية والوحدة على الأرض، ومتابعة تعزيز وتطوير المقاومة الشعبية ومشاركة الجميع في إطارها، وشمول فعالياتها في كل الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، والحواجز والجدران، والتصدي للمستوطنين المستعمرين الذين يواصلون الاعتداءات على أبناء شعبنا في الشوارع والطرق والأراضي القريبة من المستوطنات، بما فيها حرق وقطع الأشجار، والاعتداء على المزارعين، وسرقة المحاصيل، وما يتطلب إنجاز تشكيل لجان الحماية والحراسة للتصدي لهم، خاصة في موسم قطف الزيتون، والمضي في إنجاح المقاطعة الشامله للاحتلال بما فيها مقاطعة بضائعه ومنعها من دخول أراضينا الفلسطينية.
وأكد أبو يوسف مواصلة الجهود للإعلان عن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني، وبمرجعية الأمناء العامين للفصائل، وتكثيف الفعاليات على الأرض في ظل العطاءات الحكومية الاحتلالية بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني، وتصاعد جرائم المستوطنين على الأرض بحماية جيش الاحتلال.
وشدد على أهمية التحرك السياسي الذي يجري من أجل الضغط لوقف عدوان وجرائم الاحتلال، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتسريع آليات المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم، بما فيها جريمة الاستيطان التي تشكل جريمة حرب ضد شعبنا.
وتابع أبو يوسف أنه تم التأكيد على مواجهة المخاطر والتحديات، في ظل محاولات تمرير صفقة القرن المشؤومة وتصاعد جرائم الاحتلال، بما فيها تنفيذ سياسة الضم والتطبيع العربي الذي يشكل خيانة لقضيتنا الوطنية ولقضايا الأمة، مؤكدًا أهمية مواجهة كل ذلك بتعزيز صمود شعبنا ومقاومته الباسلة على الأرض المستمرة في كل مواقع المواجهة، والوحدة الوطنية والشراكة بين الجميع.
وأضاف أنه تم الاتفاق على مزيد من الحوار المكثف للخروج بصيغ عملية ترتقي إلى مستوى المخاطر المحدقة بنا، وأهمية إنجاح مخرجات اجتماع الأمناء العامين على المستويات كافة.
ووجه المجتمعون التحية إلى أرواح شهدائنا، وجرحانا، والأسرى الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، والتحية الخاصة إلى الأسير البطل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام اليوم الرابع والثمانين، وطالبوا كل المؤسسات القانونية والدولية وعواصم العالم بالضغط للإفراج عنه، في ظل تدهور وضعه الصحي وتعنت الاحتلال بإبقائه معتقلا في إطار الاعتقال الإداري.


*مواقف "م.ت.ف"
"الوطني" يخاطب برلمانات العالم للتدخل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس

حثّ المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
 وقال المجلس الوطني في رسائل متطابقة وجهها رئيسه سليم الزعنون الى برلمانات نوعية في قارات العالم: إن حياة الأسير الأخرس في خطر حقيقي، يتعرض للموت البطيء، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال مرتين طلباً عاجلاً للإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية.
 وأضاف: ننتظر منكم المساهمة في جهود المطالبة بإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الاسرى الفلسطينيين، وتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية؛ لوقف الموت البطيء، الذي يتعرض له الأسير الأخرس قبل فوات الأوان، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل سريع، وهناك خشية حقيقية على حياته.
وشدد المجلس على ضرورة التدخل الإنساني والقانوني للبرلمانات، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير الاخرس، وإنقاذ حياته وحياة الأسرى المرضى، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي غير الإنساني للأسرى الفلسطينيين.
وقال في رسائله، لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية الاوروبية و الأورومتوسطية والآسيوية ورؤساء برلمانات عالمية نوعية في أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا: إن حالة الأسير الاخرس حالة إنسانية مؤلمة ونموذجية عاشها وعانى آلامها مئات آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المجلس تلك الاتحادات بالضغط على الاحتلال لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لانتهاكها الجسيم لأحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب، وحثّ الدول الراعية لهذه الاتفاقيات لإنفاذها على الأسرى الفلسطينيين.
كما وضع المجلس تلك البرلمانات في صورة سياسية العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع العزل الانفرادي، فما تزال ومنذ أربع شهور تعزل عددا من الاسرى المحكومين بالمؤبدات، منهم: وائل الجاغوب وعمر خرواط وحاتم القواسمي، في ظروف غير إنسانية ومعيشية قاسية جدًا، في زنزانة ضيقة وتتراوح ما بين متر ونصف ومترين، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي، فلا زيارات للأهل ولا لقاءات مع محامين.
واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.
واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.
يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.


*مواقف فتحاوية
فتوح: "مركزية فتح" وافقت بالإجماع على التفاهمات التي جرى التوافق عليها في اسطنبول وما زلنا بانتظار موافقة المكتب السياسي لحماس

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، "إنَّنا في اللجنة المركزية للحركة وافقنا بالإجماع على التفاهمات التي جرى التوافق عليها في اسطنبول، وما زلنا ننتظر موافقة المكتب السياسي لحماس، وأن تخاطب الرئيس محمود عبَّاس، لإصدار مراسيم من قبل سيادته بإجراء الانتخابات".
وأضاف فتوح، في حديثه، مساء يوم الأحد، "أنَه حتَّى الآن ما زال أمامنا أمل أن يتم إنجاز ما تمَّ التوافق عليه مع الأخوة في حماس في اسطنبول، وتحركنا في أنَّه يجب أن نطرح هذه التفاهمات على القوى والفصائل الفلسطينية، وجميع الفصائل باركت هذه التفاهمات في دمشق ورام الله".
وتابع: "أنَّ الجميع وافق على أن يشارك في الانتخابات التشريعية، ومن لا يوافق لا يضع عراقيل، في حين يشارك الجميع في الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني، ونحن ننتظر الجواب الرسمي من حركة حماس، ونحن وافقنا على التفاهمات بشكل رسمي وننتظر موافقة حماس".
وأوضح أن الانتخابات تبدأ بالمجلس التشريعي، ثم الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة أشهر، و"نحن ننتظر جوابا صريحا من الأخوة في حركة حماس".
وقال: "الحوار الجدي والعميق الذي جرى في اسطنبول في القنصلية الفلسطينية، تمَّ خلاله التوافق على تفاصيل الانتخابات، وأنَّ الأخ صالح العاروري قدَّم ورقة مكتوبة من ست نقاط تتمثل في التمثيل النسبي الكامل والشراكة الكاملة وتجرى بالترابط والتوالي، وتعتبر الجولة الأولى للانتخابات للمجلس التشريعي هي ذاتها المرحلة الأولى في المجلس الوطني، وأعضاؤه هم أعضاء في المجلس الوطني، ويتم استكمال مراحل الانتخابات بانتخابات رئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني في الأماكن التي نستطيع أن نجري فيها انتخابات".
وبيَّن فتوح أنَّه حينما نذهب إلى المجلس التشريعي لأن منظمة التحرير فوَّضت جزءًا من صلاحياتها للسلطة الوطنية، في إطار اعتبار السلطة الوطنية كذراع منظمة التحرير في الداخل، ونحن نريد اليوم أن نعالج الانقسام الموجود داخل الأرض الفلسطينية، ونحن قفزنا عن كل هذه القضايا والاتفاقيات وذهبنا للعلاج المباشر لمعالجة الانقسام من خلال انتخابات المجلس التشريعي.
وبيَّن أن الانتخابات هي المرحلة الأولى للمصالحة الوطنية، ونحن نريد انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم انتخابات مجلس وطني، وننتطر من الأخوة في حماس أن يخاطبوا سيادة الرئيس بالموافقة للبدء بالانتخابات، وليس لدينا ترف في الوقت، نحن بحاجة للانتخابات والكرة في ملعب حماس لتلبية ما تمَّ الاتفاق عليه، والأمل ما زال قائمًا والحوار لم ينقطع.
ولفت فتوح إلى أنَّ سيادة الرئيس شدَّد منذ اللحظة الأولى للانقسام على إنهائه، وقبل ذلك فتح المجال أمام الجميع للمشاركة في الانتخابات التشريعية، ولم يضع شروطًا لمن شارك ويزعم أنَّه لم يشارك تحت مظلة أوسلو، وعندما حدث الانقسام وما قبل الانقسام، وعندما ذهبنا إلى مكة ذهبنا لتهدئة الأجواء، والرئيس لم يترك طريق إلا وسلكه لإنهاء الانقسام، واليوم نحن نطرح شيئًا جديدًا، وأعلن أنَّنا في حل من كل الاتفاقيات، وبعد ذلك عقدنا اجتماعًا لكل الفصائل الفلسطينية، وجرى الاجتماع للأمناء العامين وصدر بيان في 3 أيلول الماضي، والكل شارك بما فيهم حماس والجهاد.
وأضاف: "أنَّ أي قضايا عالقة يجري حلها بعد الانتخابات في حل إجرائها، ونحن في "فتح" عملنا واجبنا بالاتجاه الصحيح فيما جرى الاتفاق عليه باجتماع الفصائل، وذهبنا للأخوة المصريين، وذهبنا لدمشق، ووضعنا الجميع في الصورة فيما يتعلق بمخرجات الأمناء العامين، ونحن اليوم ننتظر موافقة حماس لإصدار المرسوم، والتأخير في الموافقة ليس في مصلحة أحد، ومن يحاول أن يعطل المصالحة لن يحصل على شيء، فالوقت ليس في صالحنا فيما يخص الحوار الوطني.
وتابع فتوح أن انتخابات التمثيل النسبي الكامل تفتح المجال للجميع للمشاركة في الانتخابات، ونسبة الحسم قليلة وهي 1.5%، يستطيع الجميع اجتيازها.
وفيما يتعلق بتأخير الموافقة، قال فتوح إن فكرة المصالحة لم تنضج عند البعض خاصة في غزة، وممكن أن يكون هناك متضرر من المصالحة وسيفقد الكثير إذا تحققت، ولدينا تحليل ربما يعيق البعض عملية المصالحة لمصالح شخصية.
وأكَّد أنَّ قطار الحوار الوطني والتوافق يشكل حائط صد أمام كل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن ومن خلال كل محاولات استهداف أرضنا.
وقال فتوح: "إنَّ الأمل ما زال قائمًا وما زال الحوار البناء قائمًا، يوجد بعض المعيقات وسنسعى لحلها ونحن نسابق الزمن من أجل الإسراع في إنجاز المصالحة، وإن لم ندخل هذه المرحلة بشكل جدي وإذا لم تجمعنا كل محاولات تدمير قضيتنا من صفقة العصر والتطبيع  وكل ما يهدد شعبنا، فما الذي سيجمعنا؟".
وأكَّد أنَّه يجب تفويت الفرصة على كل القوى المعادية التي تلعب على الانقسام الفلسطيني، وهذا يتطلب من الجميع الفلسطيني أن يسير ضمن خارطة الطريق الفلسطينية لإنهاء الانقسام، ولن نربط مصيرنا لا بانتخابات أميركية ولا بغيرها، نحن نربط مصير شعبنا بإنهاء الانقسام، ولن نقبل أي تدخلات إقليمية في "فتح"، ونحن مع القرار الوطني المستقل الذي دفعنا ثمنه كثيرًا، لذلك علينا جميعًا الذهاب للانتخابات ولتنفيذ النقاط الست التي تمَّ الاتفاق عليها في دمشق ورام الله مع كافة الفصائل.
وشدَّد على أنَّ المؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني، والـتأخير في إتمام المصالحة ليس في صالح أحد، وتداعيات الانقسام خطيرة، وإن استمر ستكون تداعياته أسوأ، مؤكدًا أن أول المتضررين من الوحدة الفلسطينية هو نتنياهو وكل من تآمر على القضية الفلسطينية، وأن كل أعداء فلسطين سيتضررون من الوحدة.
وتابع فتوح أن صفقة العصر وخطة الضم لم تدعمهما إلَّا إسرائيل وأميركا، وأن خطة الضم واجهت عزلة دولية كاملة، وحالة التطبيع التي حدثت كسرت العزلة عنها.


*عربي ودولي
الانتخابات الأميركية: تراجع ترمب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد

أظهرت نتائج استطلاعات الرأي تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيما أظهرت بيانات حملته أنه تراجع كذلك في جمع التبرعات، مع احتدام السباق الانتخابي.
ويكثف المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية حملتيهما الانتخابية قبل أيام من المناظرة المرتقبة بينهما يوم الخميس، وفق ما ذكرته وكالتا فرانس24 ورويترز.
وفي هذا الإطار، يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يسعى إلى تفادي "هزيمة مهنية"، الأحد، إلى نيفادا حيث يشارك في فعاليات انتخابية يوميًا حتى موعد المناظرة. من جهته، يذهب المرشح الديمقراطي جو بايدن الأحد إلى نورث كارولاينا، في وقت تفيد فيه استطلاعات الرأي أنه متقدم على خصمه الجمهوري.
ويسعى كل من الرئيس ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن إلى استمالة المشاركين في التصويت المبكر مع تكثيف الحملتين نشاطهما قبل إجراء آخر مناظرة بين المرشحين الرئاسيين يوم الخميس المقبل.
وفي هذا الإطار، يتوجه ترامب الأحد إلى ولاية نيفادا، وهي ولاية مهمة أدلى فيها مئة ألف ناخب بأصواتهم بالفعل وفقا لبيانات الولاية.
وفي سعي لتفادي هزيمة مهينة، سيشارك ترمب في فعاليات انتخابية يوميًا حتى موعد المناظرة المقررة في فلوريدا، حيث سيتوجه إلى أريزونا ونورث كارولاينا حسبما قال المتحدث باسم حملته تيم ميرتو.
وكان قد ذهب السبت إلى ميشيغان وويسكونسن في إطار حملته، وهما ولايتان فاز فيهما بفارق ضئيل في انتخابات 2016.
أما المرشح الديمقراطي فسيتوجه الأحد إلى نورث كارولاينا التي أدلى فيها 1.2 مليون ناخب بأصواتهم وفقًا لبيانات الولاية.
مشاركة كثيفة في التصويت المبكر عبر البريد
وبحسب بيانات موقع مشروع الانتخابات الأميركية، أدلى 25.83 مليون شخص بالفعل بأصواتهم في الاقتراع. ويرجع السبب في هذا الإقبال على التصويت المبكر إلى مخاوف بشأن السلامة بسبب جائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 218 ألف أميركي في حين أصابت 8.1 مليون آخرين.
ويتقدم الديمقراطيون بشكل ملحوظ في الانتخابات المبكرة عن طريق البريد. وتفيد بيانات موقع مشروع الانتخابات الأميركية الذي تديره جامعة فلوريدا بأن 5.8 مليون ديمقراطي أدلوا بأصواتهم من إجمالي 10.6 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم عن طريق البريد.
الجمهوريون قلقون
واستنادًا إلى نتائج الاستطلاعات، أعرب أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ علنا عن شكوكهم حيال زعيم حزبهم. فقد اعتبر السيناتور عن نبراسكا بن ساس أهالي ولايته في اتصال هاتفي مؤخرًا أن الجمهوريين يواجهون "مذبحة في مجلس الشيوخ" بعدما أخفق ترمب في استجابته للوباء وأحدث شرخا بين واشنطن وحلفائها في العالم وأساء معاملة النساء.
بدوره، حذّر السيناتور الجمهوري عن تكساس تيد كروز من "مذبحة للجمهوريين بمقاييس ووترغيت".
ترمب يهاجم حاكمة ميشيغان
وأثناء التجمع الانتخابي في ميشيغان السبت، هاجم ترمب غريتشن ويتمر حاكمة الولاية الديمقراطية مرات عدة وانتقد القواعد التي تفرضها الولاية للحد من انتشار فيروس كورونا ووصف ويتمر بأنها "غير أمينة" وألقى الضوء على مؤامرة من التيار اليميني لخطفها كشفها مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال للحشد "آمل أن تطالبوها بالرحيل قريبا للغاية" مما دفع الجماهير لترديد "احبسوها".


*أخبار فلسطين في لبنان 
أمين سر المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية في لبنان يلتقي أمناء سر المكاتب الحركية في منطقة بيروت

عقد عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية في لبنان أكرم بكّار اجتماعًا تنظيميًّا لأمناء سر المكاتب الحركية في منطقة بيروت، وذلك في مقرّ قيادة حركة "فتح" في مخيّم مارالياس، يوم السبت ٢٠٢٠/١٠/١٧.
وحضر الاجتماع عن الاتحادات والمكاتب الحركية المركزية: رئيس اتّحاد المهندسين الفلسطينيين في لبنان المهندس منعم عوض، والقائد الكشفي خالد عوض، ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي، والأخوين عبد عسقول ومحمد يونس.
وعن أمناء سر المكاتب الحركية في بيروت حضر الاجتماع: أمين المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، وعضوا قيادة بيروت: صلاح الهابط، وآمال شحادة، وأمناء سر المكاتب الحركية في بيروت.
ويأتي هذا الاجتماع التنظيمي بهدف للاطلاع على وتيرة العمل النقابي في منطقة بيروت.
استهل بكّار كلامه بإعطاء نبذة عن الزيارات التي أجراها للمكاتب الحركية في المناطق، للاطلاع على عمل مهمة المكاتب الحركية ودراسة المعوقات التي تواجه هذه المهمة الأساسية.
وبعد الاستماع إلى الإخوة جرت مناقشة كل من المواضيع المطروحة بروح من المسؤولية، وكان التمني على قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية إيلاء هذه المهمة الاهتمام الأكبر، كونها تمثل شرائح شعبنا الفلسطيني، وتأمين الإمكانيات اللازمة لإنجاح العمل.
وكانت هناك تساؤلات من بعض أمناء سر المكاتب الحركية حول العديد من المواضيع التي تدور كلها في فلك المكاتب الحركية التي تعدُّ المنفذ لعمل أبناء الحركة في الاتحادات، رد عليها بكّار بإسهاب وبكل موضوعية.
هذا وساد الاجتماع التنظيمي حوار هادف وهادئ أدّى إلى النتيجة المرجوة.
 وتمّ الاتفاق على رفع التوصيات والمقترحات إلى قيادة إقليم لبنان.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم أمين سر المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة تقديرًا لجهوده وعطائه.


*آراء 
الشعب الفلسطيني.. لن يقهر..وسينتصر / بقلم: د. فوزي علي السمهور

  
 لقد ثبت جهل نتنياهو كسيده ترامب بالتاريخ الشاهد على أن إرادة الشعوب لا تقهر وستنتصر وإن طال الزمن. 
كما أثبتت الحركة الصهيونية العنصرية بقياداتها المتعاقبة أن لا قيمة لها وستكون منبوذة في ظل غياب دعم دولة عظمى تتمتع بقوة عسكرية يمهد لها لتمكينها من تحقيق إنجازات لمخططاتها العدوانية التوسعية وهذا ما حصل فلولا الانتداب البريطاني على فلسطين والدعم الأمريكي خاصة لما تمكنت من إغتصاب واستعمار فلسطين عام 1948 مرورًا إلى استعمار باقي مساحة فلسطين إثر عدوان حزيران 1967 وصولاً إلى عهد ترامب الذي وظف قدرات أمريكا خدمة للحركة الصهيونية بزعامة معسكر مجرمي الحرب بقيادة نتنياهو لترسيخ استعمارها لكامل أرض فلسطين التاريخية خلافًا للقرارات الدولية وللقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولفرض إعتراف بعض الدول العربية بالكيان الصهيوني بداية دفاعًا عن فساد  نتنياهو وخدمة لمعركته الانتخابية. 
فشل ترامب ونتنياهو: 
 لقد فشل نتنياهو بعنصريته وهمجيته وعدوانيته كما فشل ترامب بإنتزاع تنازلات من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالرغم من كل اشكال ادوات الضغط التي مارسها على الشعب الفلسطيني المناضل المؤمن بحقه وعدالة قضيته. 
نتيجة لهذا الفشل انتقل معسكر نتنياهو ترامب  إلى مرحلة محاولة التشكيك وزعزعة الثقة بين مكونات الشعب الفلسطيني وقيادته على أمل أن ينتفض الشعب في وجه قيادته الشرعية الذي خيب أملهم بالتفاف كافة قوى الشعب الفلسطيني حول وخلف قيادته.
تجلت حكمة الرئيس أبو مازن وأركان قيادته في النجاح بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني كاستراتيجية راسخة تهدف إلى توحيد الكل الفلسطيني وحشده وفق برنامج وطني نضالي في مواجهة مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية عبر المشروع المؤامرة المسمى صفقة القرن التي تعني إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعبر تقويض حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة والعمل على تنفيذ سياسة تهجير ناعم للشعب الفلسطيني الذي رفض ويرفض مغادرة وطنه وتحويل قضيته إلى بعد إنساني.
 هذه الاستراتيجية الفلسطينية بنجاحها أثارت قلق وهلع مجرم الحرب نتنياهو وحليفه ترامب بعد أن اعتقدا أن استسلام الشعب الفلسطيني قد قاب قوسين أو أدنى بعد اعتقادهم بإمكانية عزل القضية الفلسطينية عن محيطها العربي وبالتهديد باغتيال الرئيس أبو مازن الذي عبر عنه بوضوح فريدمان وكوشنير خاصة بعد إعتراف الإمارات والبحرين بالكيان الصهيوني على أمل أن تتبعهم دول قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
إن إصرار القيادة الفلسطينية على تجاوز الخلافات المفضي إلى إعادة الوحدة الجغرافية بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ضاعف من حجم الضغط على القيادة الفلسطينية لثنيها عن المضي قدما نحو إنجاز ما من شأنه تعزيز وحدة ومنعة الجبهة الداخلية بكل مكوناتها السياسية والشعبية كخطوة نحو
إعدادها للمرحلة القادمة التي تتسم بتصعيد المقاومة بكافة اشكالها المكفولة دوليًا خاصة في حال نجاح ترامب لدورة رئاسية ثانية  .
 الشعب الفلسطيني لم يرضخ سابقًا ولن يرضخ مستقبلاً ولن يستسلم أمام  قوة عسكرية متغطرسة مدعومة من أقوى دولة في العالم سياسيًا وعسكريًا وتكنولوجيًا .
قوة الشعب الفلسطيني تكمن  بقوة حقه في وطنه وفي حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس أسوة بباقي شعوب العالم وإيمانه بالنصر فإرادة الشعوب عصية على أعداءها .
الشعب الفلسطيني يتطلع أيضًا إلى الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الاوربي وروسيا والصين وباقي الدول الصديقة للإنتقال إلى مربع الداعم الفاعل لإرغام سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعمارية على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بإنهاء إحتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدوان حزيران 1967 وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام 1948 تمهيدًا لتنفيذ باقي القرارات ذات الصلة  .
وفي حال الفشل في ذلك أو التردد في اتخاذ إجراءات فعلية ضاغطة بدون إزدواجية فإن الشعب الفلسطيني الذي فجر ثورته في الأول من كانون الثاني عام 1965 متحديًا كافة الظروف والمناخات المانعة والمقيدة لإطلاق ثورته، القادر على أن يزلزل الأرض تحت أقدام القوات الاستعمارية الصهيونية العنصرية بكافة الوسائل المتاحة والمكفولة دوليًا مدعومًا من الدول المؤمنة والملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وأهدافها وبالقانون الدولي وباسم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والتي عبرت من جهة عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وعن رفضها لمؤامرة الثنائي نتنياهو ترامب المناقضة لميثاق الأمم المتحدة وللشرعية الدولية ولاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي .. الشعب الفلسطيني سينتصر... وإرادته لن تقهر بإذن الله.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان