ثمَّن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني البيان الصادر عن القوى الأوروبية، والذي أدان مصادقة حكومة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيدها على أنها لن تعترف بأيَّة تغييرات على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وقال مجدلاني في بيان صدر عنه، اليوم السبت: "إنَّ هذا الموقف الذي عبَّرت عنه كلا من  ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا في بيان مشترك، بمثابة دعوة صريحة لرفض الاستيطان، وتماشيًا مع قرارات الشرعية الدولية، لكن هذه الخطوة تبقى ناقصة دون إجراءات عملية وضغط أوروبي على الارض على حكومة الاحتلال".

وأضاف: "هذه المواقف المتقدمة لدول الاتحاد الاوروبي تنسجم  مع القانون الدولي، ومع سياسة الاتحاد الأوروبي الثابتة تجاه عدم شرعية الاستيطان".

وتابع مجدلاني إنَّ تجاهل حكومة نتنياهو للأصوات الدولية التي تدين الاستيطان، يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ سلسة من الخطوات الرادعة تجاه الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة، ويتطلب موقفًا دوليًا حازمًا والخروج من دائرة الشجب والاستنكار، لخطوات رادعه، تجاه مواصلة الاحتلال انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتصرفها كأنها دولة فوق القانون دون مساءلة أو محاسبة.