قال الأسير ماهر الأخرس "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي."

 

وطالب الأسير الأخرس المضرب عن الطعام منذ (81) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، عبر رسالة وجهها من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز، بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فوراً.

 

وقال الأسير الأخرس في رسالته: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي، أنا موجود الآن في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي، سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي."

 

وفي خطوة إسنادية له، شرع أكثر من 30 أسيراً في سجن "عوفر" أول أمس بإضراب مفتوح عن الطعام. ووفقاً لآخر المعلومات، فإن إدارة سجن "عوفر" نقلت ثلاثة أسرى إلى عزل سجن "شطه" على خلفية خطوة الإضراب وهم: حسن شوكة، ووحيد أبو ماريا، وشاهر الحيح.

 

وكانت محكمة الاحتلال في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قد رفضت مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته؛ وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى حريته.