أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (73) يوماً، إضرابها عن الطعام واعتصامها أمام مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز زوجها، إسناداً له في معركته ضد اعتقاله الإداري.

 

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، يواجه أوضاعاً صحية غاية في الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أنه بجانب معركته بالإضراب عن الطعام، فإنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.

 

وكانت محكمة الاحتلال نهاية الأسبوع الماضي قد رفضت طلباً جديداً بالإفراج عنه، وذلك بعد قرار سابق صدر عنها في تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، في محاولة للالتفاف على إضرابه.

 

وحمّل نادي الأسير مجدداً سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير الأسير الأخرس، مطالباً جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

 

وأكد أنه وفي الوقت الذي يواجه العالم استمرار انتشار فيروس كوفيد 19 المُستجد، فإن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال يومياً بحق المواطنين، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري كحال الأسير الأخرس.

 

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الأخرس في تموز/ يوليو الماضي، ونقلته إلى عدة سجون كان آخرها سجن "عيادة الرملة"، قبل أن يتم نقله في بداية شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم إلى مستشفى "كابلان".

 

والأخرس أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام.