بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء ٢٢-٩-٢٠٢٠

 

*رئاسة

 

الرئيس يجري اتصالاً هاتفيًّا مع الرئيس التركي

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الاثنين، اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووضع سيادته، الرئيس أردوغان في صورة الحوارات التي تجري حاليا بين حركتي "فتح" و"حماس" والفصائل الفلسطينية، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وإصرار الجميع على وحدة الموقف، بهدف تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.

وطالب الرئيس بدعم تركيا بهذا الاتجاه، كذلك توفير مراقبين من تركيا في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات.

كذلك، وضع سيادته الرئيس أردوغان في صورة آخر المستجدات السياسية، والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية على عدد من الدول، وضرورة مواجهة هذه الضغوط والالتزام بمبادرة السلام العربية.

وشكر الرئيس نظيره التركي على مواقف تركيا الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة، والاتصالات التي أجراها الرئيس أردوغان مع رئيسي صربيا وكوسوفو لحثهما على عدم فتح سفارات أو مكاتب لهما في القدس.

 

 

*فلسطينات

المالكي: فلسطين قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس الجامعة العربية بدورته الحالية

أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن دولة فلسطين، قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، ردًا على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، تحدث خلاله حول آخر التطورات السياسية، أن دولة فلسطين لن تنسحب من مجلس الجامعة، وأن منظمة التحرير عضو فيها منذ عام 1976، لأن الانسحاب سيخلق فراغا، ويمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة.

وشدد على أن هناك دولا عربية ثابتة في موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، معربا عن أمله في أن تبقى ثابتة وملتزمة بقرارات الجامعة والمبادرة العربية.

واكد رفض ارتباط رئاسة فلسطين لمجلس الجامعة في هذه الفترة المشؤومة، مشيرا إلى أن قرار التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل يشكل منعطفا في العمل العربي المشترك، والجامعة العربية، التي طال إرثها في دعم القضية الفلسطينية تواجه مأزقا بهذا الخصوص.

وتابع المالكي: هناك بعض الدول العربية المتنفذة، رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية وأسقطت قرارا لإدانة التطبيع، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور لصالح إدانة الخروج عن قراراتها.

وأوضح المالكي "للأسف أن الأمانة العامة للجامعة العربية اتخذت قرارا بالتغاضي عن التطبيع الإماراتي، وفشلت في إصدار قرار يدين "تطبيع العلاقات" مع إسرائيل، خلال الاجتماع الأخير للجامعة وكان اجتماعا عاديا، عقد على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة فلسطين، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري"، مضيفا "لا نريد إرباك عمل الجامعة بقدر رفضنا إرباكها لعملنا".

وأشار المالكي إلى أن إعلان الإمارات والبحرين التطبيع، جعلنا نجد أنفسنا غريبيين عن المشهد الذي لا يمت للعرب أو العروبة بصلة، ويؤسس لمرحلة استسلام للعدو.

وحول أموال المقاصة، قال المالكي هناك محاولات من الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأزمة المالية ، واوضحنا موقفنا أن أية مساعدة أو حل يجب أن يكون ضمن شروطنا، وأن لدينا موقفا واضحا لن نتنازل أو نتراجع عنه، وأموال المقاصة حقنا، ونرفض دفع أي ثمن مقابلها.

 

 

*عربي ودولي

 

مجلس الوزراء الكويتي يؤكد مركزية القضية الفلسطينية والالتزام بالوقوف إلى جانب شعبنا

 أكّد مجلس الوزراء الكويتي، مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.

وشدّد المجلس خلال جلسته الأسبوعية، على التزام دولة الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييدها لكلّ الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.

 

*إسرائيليات

 

حالة طوارئ صحية لدى كيان الاحتلال والجيش الإسرائيلي يوعز بإقامة مستشفى ميداني لمرضى "كورونا"

أوعز جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإقامة مستشفى عسكري ميداني لاستقبال مرضى "كورونا" بعدما أعلنت مشافٍ في مدينة القدس المحتلة، توقفها عن استقبال مزيد منهم نتيجة التكدس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنَّ وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أوعز لقيادة الجيش بالاستعداد لإنشاء مستشفى ميداني "في ظل تفاقم الصورة الوبائية وعجز بعض المستشفيات عن استيعاب المرضى".

وتتجه الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو تشديد إجراءات الإغلاق الذي دخل يومه الخامس، عبر تقليص العمل وفرض حظر التجوال التام، فيما صادقت في ساعات متأخرة من الليل على خطة لتوسيع شبكة الأمان الاقتصادي بظل جائحة "كورونا".

ويأتي التوجه نحو تشديد الإجراءات والتقييدات، في ظلّ اتساع دائرة انتشار الفيروس، وتسجيل معدل قياسي يومي في الإصابات، حيث تطالب وزارة الصحة الإسرائيلية تشديد إجراءات الإغلاق التي سيتم تداولها في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا).

وبسبب الاكتظاظ في المستشفيات، تستعد مستشفيات "هداسا" و"شيبا" لإنشاء أقسام "كورونا" جديدة، حيث تشهد المستشفيات ازدحامًا في مختلف الأقسام، وبعضها تجاوز القدرة الاستيعابية للمرضى، فيما يلاحظ نقص في عدد الأسِرّة كما هو معروف في موسم فيروس الإنفلونزا في الشتاء.

وأصبحت الحكومة الإسرائيلية أول من يعيد فرض الحجر الصحي العام في العالم، حيث دخل حيز التنفيذ منذ أيام بسبب تفشي وباء "كورونا"، ومن المقرر أن يستمر الحجر لمدة ثلاثة أسابيع، مع إمكانية التمديد.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

العميد ماهر شبايطة يتفقّد المدرسة قيد الإنشاء قرب "دير القاسي" في صيدا

زارَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، يرافقه أمين سر المكاتب الحركية في المنطقة زيد فاعور، المدرسة قيد الإنشاء التي تُجرى مهام إعمارها قرب مدرسة دير القاسي على حدود مخيّم عين الحلوة، وهي ضمن المشاريع التي تقدّمها حركة "فتح" و"م.ت.ف" في لبنان لوكالة الغوث لقيامها بالمهام الإغاثية، اليوم الثلاثاء ٢٢-٩-٢٠٢٠.

ورافقهم في الجولة مدير خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، حيثُ جالوا بصحبة المهندسين الميدانيين في ورشة الإعمار وتفقدوا الأقسام كافةً، مُستمتعين إلى شرح حول آلية العمل والخارطة الزمنية لإنجازها.

وقال العميد ماهر شبايطة: "نتفقّد اليوم هذا الصرح التربوي قيد الإنشاء، ونتابعه بشكل دوري لما لذلك من أهمية تندرج في صلب عملنا، لأنّنا نريدُ إعداد جيل متعلّم ومثقف، جيل سيُكتب على يده تحرير فلسطين بإذن الله".

وأضاف شبايطة: "هذا البناء سيعمل على التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في مخيّمات الصمود، ونتابعه باهتمام بعد أن قدّمت منظمة التحرير الفلسطينية قطعة الأرض هذه لوكالة "الأونروا"، ونحنُ مستعدون لتقديم كل إمكانياتنا وما يتوفر لدينا لمشاريع مثل هذه يستفيد منها جميع أبناء شعبنا في المخيّمات".

 

 

*آراء

 

أصبح الانسحاب ضرورة| بقلم الأسير أسامة الأشقر

كانت آمال الشعوب العربية منذ إقامة أول رابطة تجمع الدول العربية في إطار ما أطلق عليه جامعة الدول العربية معقودة على أن تكون هذه الجامعة هي الأداة التي يمكن الاعتماد عليها لخلق حالة من التضامن العربي الذي لم يكن في أيّة لحظة حقيقة ثابتة على الأرض العربية، فمنذ قرون طويلة تعاني الأمة العربية أزمات متلاحقة ليس أولها الاستعمار البريطاني أو السيطرة العثمانية أو تعاقب الاحتلالات والحروب الصليبية أو الخلافات العربية والإسلامية التي تلت حقبة الخلفاء الراشدين، هذه النبذة التاريخية تؤكد بوضوح لا شك فيه بأن الأمراض التي عانت منها الأمة العربية وشعوبها أصيلة وغير طارئة وهي تلقي بظلالها على مجمل الواقع العربي المعاش، ففي كل أزمة يتذكر العرب رابطة الدم التي تجمعهم وعند كل كارثة تحل بهم تتفتح قريحتهم لما يجمعهم من لغة أو دين أو عرق أو غير ذلك، غير أن هذه الروابط كلها لم تفلح في أي محطة من المحطات المصيرية في إيجاد الحلول أو الصمود أمام الضغوط أو بناء قاعدة متينة تنطلق منها هذه الدول لخلق ما يعرف برابطة جمعية تتعامل مع العالم على أسس وقواعد مصلحية كما هي التجمعات العالمية من الاتحاد الأوروبي إلى بقية الروابط الدولية الأخرى.

 

واليوم وبعدما أصاب الدول العربية وما حل بشعوبها من المحيط إلى الخليج يصبح من الضرورة بمكان أن يقرع أحد الجرس وأن يشعل الضوء الأحمر وأن يبادر بصعقة كهربائية قد تعيد الحياة لهذا الجسم الميت منذ زمن بعيد وكل قرارات جامعة الدول العربية بقيت حبرًا على ورق ولم ينفذ أي منها وحتى أقدس مقدسات العرب والمسلمين لم تحرك هذه الجامعة أو تكن سببًا في تطبيق واحداً من قراراتها التي بقيت تؤكد عليها منذ عقود طويلة، حتى أصبحت أهم قضاياها ضحية لمناكفات وتجاذبات ومحاور كل منها يدعي بأنه يعمل لصالحها ولأجل شعبها المضطهد منذ عقود، والحقيقة أن لا أحد يسعى إلا لمصلحته أو مصلحة من يوالي في الإقليم أو العالم. لهذه الأسباب مجتمعة يصبح أخذ قرار حاسم ومصيري ضرورة لا مفر منها فدولة فلسطين المحتلة تجد الحضن الدافئ من جميع أحرار العالم دون ارتباط عرقي أو ديني أو غيره، لذلك فهي مطالبة بإعلان انسحابها نهائيًا من الجامعة العربية فهي التي عجزت حتى الآن عن قول كلمة واحدة للحفاظ على هيبتها ومكانتها وللدفاع عن قراراتها التي لطالما أعلنت أنها ملتزمة بها، لعل هذا الإجراء يفتح الطريق أمام تحالف أوسع قد ينقذ القضية الفلسطينية من هذا المأزق الذي تعيش فيه.