نظَّمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا والمكتب الطلابي الحركي للشعبة وقفةً تضامنيةً حاشدةً دعمًا للقيادة الفلسطينية ورفضًا للتطبيع العربي المجاني مع العدو الصهيوني، اليوم الأحد ٢٠ أيلول ٢٠٢٠، في مقرّ قيادة الشعبة.
وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر المكاتب الحركية في منطقة صيدا، وحشدٌ كبيرٌ من طلاب شُعبة صيدا.
وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر الشُّعبة.
الوقفة بدأت بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ثُمّ كانت كلمة لمسؤول إعلام حركة "فتح" - شُعبة صيدا محمد الصالح عرض خلالها ما أقدم عليه ترامب منذُ بضعة أيام من مسرحية (كوميدية) على شرفة البيت الأبيض، وخلال فصولها حرصت شخصيتان عربيتان رسميتان ظهرتا ككومبارس على منحه صورة بطل خارق قادر على صنع خير وسلام كمعجزة، فيما أظهرت شخصية الشر بنيامين نتنياهو يحصد ثمار عنصريته وتطرفه وعدوانه على الشعب الفلسطيني واحتلاله للقدس وانتهاك سلطاته والمستوطنين المقدسات الإسلامية والمسيحية، فيتحول بفضل خنوع وتبعية البعض إلى بطل.
وأردف: "مركب واحد سينتصر حتمًا هو مركب القدس، ولن تنفعهم عواصم العالم كلها، ولن تعطيهم حق الوجود ولا راحة البال، وسيعودون إلى أزقة المخيمات يبحثون عن مفاوض، يبحثون عن حل".
وختم كلمته بعبارة: "نحن وإياكم والزمن طويل".
وبعدها كانت كلمة أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام أكّد خلالها أنَّ العبث بالقدس ومقدساتها لن يمر، وكما قال الرئيس محمود عبّاس "القدس ليست للبيع"، فإنَّ القرار الوطني الفلسطيني المستقل كذلك ليس للبيع.
وأشار اللحام إلى أنّه لا يمكن السكوت على نسف المبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية والإسلامية، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1515، أو التفريط بالحقوق الفلسطينية وعلى رأسها المقدسات.
وانتقد اللحام في سياق كلمته خطوة الإمارات والبحرين بتجاوز القيادة الفلسطينية بالحديث عن القضية الفلسطينية، وأكّد أنَّ العنوان الصحيح لصنع السلام العادل والشامل هو القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن السلام لن يكون بأي ثمن.
وأضاف: "رغم ما تمر به قضيتنا أعدل قضية على الأرض، رغم كل المؤامرات والصفقات المشبوهة، والساقطين في بئر التطبيع مع الكيان المجرم، وإن كانوا عربًا ومسلمين، فإنّنا قابضون على جمرة الحق لطالما لنا دبة قدم على الأرض، أو نفس في الصدور".
وختم كلمته قائلاً: "إنَّ الشعب الفلسطيني ومن أمامه قيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس محمود عبّاس مستمرون في مواجهة الباطل متمسكون بالثوابت التي مهرها الشهداء بدمائهم، ويدفع أعمارهم من أجلها الأسرى البواسل، ولها نحن حتى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
خبر: محمد الصالح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها