تحت مسمّى "دورة تصنيفية في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا"، وبحضور أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة بيروت عبدالله الشريف، ورئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج معين الحاج، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن وأعضاء لجنة الشعبة الرئيسة، ومدير المتحف الفلسطيني في مخيم شاتيلا محمد الخطيب، أُعلنت أسماء الفائزين في التصفية النهائية في لعبة الشطرنج خلال حفل تكريم نُظّم في مكتب الشباب والرياضة في مخيّم شاتيلا، مساء اليوم الجمعة ١٨-٩-٢٠٢٠.

وكان مكتب الشباب والرياضة في بيروت قد نظّم دورةً في لعبة الشطرنج في مكتب الشباب والرياضة في شاتيلا في الرابع من الشهر الجاري، واستمرت لمدة 12 يومًا، شارك فيها 16 لاعبًا من مختلف الفئات العمرية. 

هذا وفاز بالمركز الأول في الدورة التصنيفية حسن سعيد، وحلَّ أحمد العاصي في المركز الثاني، ونال كل واحد منهما كأسًا ذهبية. ووُزّعت هدايا على سائر المشتركين والمشتركات.

وتخلّل حفل التكريم عرض رسومات لإحدى المشاركات عبّرت فيها عن مشاعرها وأحاسيسها تجاه الضحايا الأبرياء الذين قُتلوا في مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها المليشيات اليمنية من عملاء العدو الصهيوني بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي، سيّئ الصيت والذكر "آرئيل شارون"، ورئيس هيئة الأركان العامة في جيش العدو الجنرال رفائل إيتان، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية من 16 إلى 18 أيلول من العام 1982.

وبالمناسبة ألقى كاظم حسن كلمة "م.ت.ف"، قال فيها: "نلتقي اليوم لتخريج إحدى الدورات العاملة في الشطرنج. هذا النادي، "نادي الشطرنج الفلسطيني" هدفه جمع الشباب الفلسطيني، ونحن بذلنا قصار جهدنا لإيجاد هذا المركز لتنمية عقول ومفاهيم الشباب، فكلما جمعنا هؤلاء الشباب اقتربوا منا، فهم يقتربون من فلسطين. وهذا هو عهد حركة "فتح" التي تبذل دائمًا قصارى جهدها لاستقطاب الشباب الفلسطيني حتى نجّنبهم الانحراف، وننمّي عقولهم وقدراتهم".

 

وكانت كلمة لرئيس الاتحاد معين الحاج، قال فيها: "قبل شهر اجتمع المجلس الحركي للرياضة والشباب واتخدنا قرارًا لتنشيط الرياضة ضمن الصحة العامة والشروط الصحية، للأسف في اليوم التالي ظهرت حالات كورونا في مخيم الرشيدية، وجاء أمر بوقف الأنشطة الرياضية والتجمعات كافة، لكنّ الأخ ابو خالد كان مستمرًا بهذه الدورة، وبناءً على ذلك قلنا إنه من حق كل المناطق أن تنظم دورات مماثلة".

وأضاف: "نحن شاركنا في سيبريا ببطولة العالم التي شاركت فيها ١٨٧ دولة، وللأسف فلسطين لم تشارك، وحصل على المركز الثالث إسرائيلي لأنهم يدرّسونها في مدارسهم، أما نحن في مدارسنا حصة الرياضة هي حصة فراغ للطلاب بالرغم من وجود معلمين، وأنا أعتبر هذه المادة أساسية للطفل". 

 

ورأى الحاج أن الاتحاد يعمل على نشر هذه الرياضة في المجتمع الفلسطيني لأنها ضرورية جدًا لأطفالنا.

 

بدوره، أشاد عضو لجنة العمل في الشعبة الرئيسة أحمد عامر بالروح الرياضية التي تحلّى بها المشاركون خلال الدورة، لافتًا إلى أن هدف هذا النادي هو استقطاب العدد الأكبر من الشباب والناشئين وتنمية الذكاء لديهم وإبعادهم عن الموبقات والآفات الاجتماعية.

 وأكد أحمد أنّ رياضة لعبة الشطرنج هي لعبة الذكاء لذا ومن هذا المنطلق الاهتمام نصبّ جامّ اهتمامنا على فئة الناشئين.