شارك أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض في اللقاء الذي نظّمه المنتدى القومي العربي لفعاليات شمالية حزبية ووطنية في مقر الندوة الشمالية في طرابلس، اليوم الخميس ١٧-٩-٢٠٢٠، شجبًا لصفقة القرن وتنديدًا بمشاريع التطبيع العربي مع العدو الصهيوني.
وحضر اللقاء رئيس الندوة الشمالية الأستاذ فيصل درنيقة، ومسؤول حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان، وممثل نقابة المحررين د.أحمد درويش، وممثل حزب طليعة لبنان أ.ضاهر سليمان، ورئيس اتحاد عمال الشمال أ.شعبان بدرة، وأ.محمد سلطان.
بدايةً كانت مداخلة للأستاذ فيصل درنيقة رحّب فيها بالحضور، وأكّد رفض صفقة القرن ومشروع الضم الصهيوني للأراضي الفلسطينية، مُندّدًا بهرولة بعض حُكام العرب نحو التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني، ومشيرًا إلى أنّ تطلعات الشعوب تختلف تمامًا عن تطلعات الحكام.
ودعا الحضور للخروج ببيان يُعبّر عن وجهة نظرهم التي تمثّل الشارع الطرابلسي العروبي الداعم للقضية الفلسطينية.
ثم كانت كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، مما جاء فيها: "نلتقي في طرابلس العروبة رفضًا لصفقة القرن ورفضًا للتهافت العربي للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني المغتصب. إنَّ هذا التطبيع المجاني من بعض حكام العرب مع دولة الاحتلال الصهيوني هو تخلٍّ عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتشجيعٌ لدولة الاحتلال على مواصلة الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها وإنهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم تنفيذًا للقرار الدولي ١٩٤".
وأكّد أنَّ الرد على هذه الخيانة هو ترتيب البيت الفلسطيني بالوحدة الوطنية لأنها السلاح الأقوى في الحفاظ على حقوق شعبنا ومواجهة كل مشاريع التصفية، وأشار إلى أنَّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد قبل أيام بالتزامن بين رام الله وبيروت، برئاسة الأخ الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، يُمثّل الخطوة الصحيحة على طريق وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا في هذا الزمن العربي الرديء.
ثُمَّ كانت كلمات تضامنية من الحاضرين أعربوا فيها عن رفضهم لصفقة القرن وضم الأراضي، وأشاروا إلى أنَّ التطبيع يحصل بين الحكومات العربية مع الكيان الصهيوني، وأنَّ الشعوب العربية رافضة لكلّ المشاريع التطبيعية.
واتّفق الحضور على صياغة بيان حول اللقاء يتم إصداره غدًا صباحًا وتوزيعه على الإعلام.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها