أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وآل السويدان ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد القائد محمد صالح السويدان "أبو الليل" بتأبينٍ في صالة السيد في مخيّم نهر البارد، بعد عصر اليوم الأحد ١٣-٩-٢٠٢٠.
وتقدّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وأعضاء قيادة منطقة الشمال، وممثّلون عن الفصائل الفلسطينية، وفعاليات، ومحبّو الفقيد، وأهالي المخيّم.
التأبين بدأ بآياتٍ من الذّكر الحكيم تلاها الشيخ أبو عثمان لروح الشهيد الطاهرة، ثُمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، فقدّم التعازي باسم حركة "فتح" إلى أهالي مخيّم نهر البارد وآل السويدان باستشهاد القائد المناضل محمد سويدان.
وقال: "كان الشهيد "أبو الليل" واحدًا من رجالات حركة "فتح"، التحق بصفوفها في العام ١٩٦٨ في جنوبي لبنان، منطقة الأوسط، وعمِلَ مع قائد القطاع بلال الأوسط"، مُستذكرًا رفاق الشهيد "أبو الليل" القادة الشهداء: نعيم ورياض وعواد وزياد الأطرش.
وأضاف فيّاض: "لقد خدم الشهيد في كل مواقع المواجهة مع العدو في الهبارية والعرقوب والشقيف وأرنون، كما شارك في التصدي للإنزال الصهيوني على نهر البارد عام ١٩٧٣، وبقي يحلم بالعودة إلى الوطن، وتحديدًا إلى قريته صفورية عروس الجليل".
ولفت إلى أنّ الشهيد القائد كان شجاعًا وصلبًا ومُدافعًا عنيدًا عن الثورة الفلسطينية، وتسلّم عدة مهمّات، وكان مسؤولاً عسكريًّا في نهر البارد، وشكّل عام ١٩٧٨ سرية "جواد أبو الشعر" التابعة لقوات الكرامة، وكان دائمًا إلى جانب الشهيد القائد ياسر عرفات، ويحظى باحترام الجميع، راجيًا أن يتغمده الله بواسع رحمته.
وتطرّق فيّاض إلى مؤامرة الإدارة الأمريكية المتصهينة وحكومة نتنياهو المتطرفة على قضيتنا وهرولة الأنظمة العربية وراء التطبيع وآخرها الإمارات والبحرين ومَن قد يلحق بهما في ركب الخيانة.
وثمّن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت لتحصين الساحة الداخلية، ودعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية.
واختتم التأبين بموعظة دينية للشيخ أحمد عطية عنوانها "هادم اللذات"، ودعاء بالرحمة والمغفرة لروح الفقيد.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها