بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4-8-2020

 

*فلسطينيات

السفير طوباسي يبحث مع مسؤولين يونانيين آخر المستجدات السياسية في فلسطين

 

بحث سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، مع رئيسة حزب "كينال" الحركة من أجل التغيير- الباسوك سابقا- اليوناني فوفي ينيماتا، وعدد من قيادات الحزب، آخر المستجدات السياسية في فلسطين.

وأكدت ينيماتا تضامن حزبها مع الشعب الفلسطيني، وحقوقه الثابتة في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت إلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام القانون الدولي، ورفضها لإجراءات إسرائيل أحادية الجانب، خاصة فيما يتعلق بخطة الضم والتوسع الاستيطاني، مؤكدة حرص حزبها على الوصول إلى سلام عادل وثابت بين شعوب المنطقة، وتعزيز العلاقات التاريخية الثنائية اليونانية الفلسطينية، والارتقاء بها بما يخدم مصالح الشعبين.

من ناحيته، طالب السفير طوباسي بدور أكثر فاعلية للحزب، لدفع الحكومة اليونانية للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفرض إجراءات عقابية على إسرائيل، لإنهاء جريمة احتلالها للأرض الفلسطينية، وانصياعها للقانون والقرارات الدولية.

وتطرق إلى العلاقات التي جمعت الزعيمين الراحلين ياسر عرفات، ومؤسس حزب "الباسوك" اليوناني اندرياس باباندريو، وللمبادئ المشتركة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني واليوناني.

وأكد طوباسي الموقف الفلسطيني الثابت والملتزم بالقانون الدولي، وقانون البحار، والمعاهدات الدولية كأساس للعلاقات بين الدول، مشددا على ضرورة عمل المجتمع الدولي من أجل ضمان حق تقرير المصير للشعوب، وفي مقدمتها حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وضمان حفظ السلم والأمن الدوليين.

وتحدث السفير طوباسي عن أهمية عضوية دولة فلسطين في معظم المنظمات والمعاهدات الدولية، وتعاونها مع كافة الدول في إطارها، والى واجب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإطفاء بؤر التوتر والحروب بالعالم.

 

*إسرائيليات

سلطات الاحتلال تستولي على أكثر من 200 دونم وتخطر بهدم بركس شرق بيت لحم

 

استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين، على أكثر من 200 دونم من أراضي قرية كيسان شرق بيت لحم وأخطرت بهدم بركس.

وأفاد نائب رئيس المجلس القروي لكيسان احمد غزال ، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الطينة جنوب القرية، وأبلغت المواطنين هناك بمنعهم من دخول الأرض التي تتعدى مساحتها اكثر من 200 دونم، وأنه تم الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية.

وأضاف، أن الاحتلال قام بإخطار بركس لتربية الماشية في نفس المنطقة بالهدم وهو يعود للمواطن حسين عبد الله عبيات، مشيرا الى انه تم إعطاؤه مهلة 24 ساعة لمغادرة الموقع والا سيتعرض للاعتقال والملاحقة القانونية.

وتقع قرية كيسان إلى الشرق من بيت لحم ويسكنها حوالي 800 نسمه، وتحدها مستوطنتان مقامتان على أرضها شرقا هما "معالي عاموس" و"آفي مناحيم"، ونصف مساحة القرية الواقعة على 2 كيلو متر مربع تم الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية، مع افتقار القرية لخدمات المواصلات، وشبكة كهرباء، وعيادة الصحية.

في السياق، استولى مستوطنون، اليوم الاثنين، على مساحات شاسعة من أراضي قرية كيسان شرق بيت لحم، وشرعوا بزراعتها.

وقال نائب رئيس المجلس القروي لكيسان أحمد غزال لمراسلنا، إن مستوطنين استولوا على أراضٍ تقع ما بين مستوطنتي "ايبي هناحل" و"معالي عاموس" الجاثمتين على أراضي القرية، وشرعوا بزراعتها، كما قاموا بتمديد شبكة ري، مشيرا إلى أن المواطنين اكتشفوا الامر وقاموا باقتلاع قسم من الاشتال وتدمير شبكة الري .

 

*عربي دولي

قصف إسرائيلي يستهدف القنيطرة جنوب غرب سوريا

 

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عدوانا بالصواريخ على بعض النقاط باتجاه القنيطرة جنوب غرب سوريا، ما تسبب بوقوع خسائر مادية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري، "بأنه في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة من مساء يوم أمس، قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة، واقتصرت الخسائر على الماديات".

*أخبار فلسطين في لبنان

فصائل "م.ت.ف" في لبنان تدين حملة التحريض الأميركية الاسرائيلية ضد الرئيس عبَّاس

أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، حملة التحريض الأميركية - الإسرائيلية المسعورة، ضد الرئيس محمود عبَّاس والقيادة الفلسطينية.

وقالت قيادة الفصائل في بيان صحفي يوم الاثنين، إنَّ هذه الحملة تكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية المنحازة بشكل سافر إلى سلطة الاحتلال الإسرائيلي عبر عقود من الزمن، وتكشف أيضاً عن النوايا الخبيثة والحقيقية للإدارة الاميركية والاحتلال لتصفية قضيتنا العادلة.

واعتبرت أنَّ دعوة عضو مجلس النواب الاميركي دوغ لامبورن للرئيس ترمب لفرض عقوبات شخصية على الرئيس عبَّاس وكبار المسؤولين الفلسطينيين، لعدم استجابتهم لوقف مخصصات ورواتب أسر الشهداء والاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حلقة جديدة من حلقات المؤامرات والضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية، التي أوقفت تمويل الأونروا، وأغلقت مكتب منظمة التحرير في واشطن، وقطع المساعدات عن مستشفيات القدس وأعلنت القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وآخرها إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لتنفيذ خطة الضم، التي هي جزء من صفقة ترمب الفاشلة.

وأكَّدت الفصائل إنَّ قيادة شعبنا وعلى رأسها الرئيس محمود عبَّاس، ومن خلفها شعبنا بكل قواه كانت وما زالت على موقفها الثابت والراسخ لحماية حقوق شعبنا الوطنية، وما زالت تشكل سدًا منيعًا في وجه المخططات والمؤامرات العدوانية ضد شعبنا المتمثلة بـ"صفقة القرن" المزعومة ومخططات الضم الاستيطانية، ولن تفرط بحبة تراب من أرضنا الفلسطينية ولن ترضخ أو تساوم على حقوق شهدائنا وأسرانا وجرحانها وأسرهم وعائلاتهم، مهما بلغت التضحيات.

وشددت على أنَّ هذا التحريض المسعور يثبت فشل السياسات الأميركية والإسرائيلية، في النيل من إرادة شعبنا وصموده، ويثبت أيضًا أن الرئيس عبَّاس يمضي على خطى ونهج الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، في مسيرة نضال شعبنا المستمرة، ولن يحيد أبدًا عن الثوابت الوطنية، حتَّى ينعم شعبنا بالحرية ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.

ودعت فصائل منظمة التحرير كافة أطياف شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية للالتفاف حول الرئيس محمود عبَّاس والقيادة الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية للوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

 

*آراء

لامبورن "بقبق الكسلان" / بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

ليست العقلية العنصرية وحدها هي من يدفع بالإدارة الأميركية الراهنة، للتغول في غطرستها وتنمرها، ضد فلسطين، ورئيسها، وقيادتها الشرعية، وإنما هي كذلك الحماقة السياسية التي لا تكف عن تجريب ما جربت من رسائل ووسائل ضغط وتهديد، ضد الرئيس أبو مازن تحديدًا، لمصادرة موقفه المناهض "لصفقة القرن" بِكل تفاصيلها، فما حصدت غير الفشل، والفشل الذريع تمامًا.

وتجريب المجرب كما تقول الحكمة، إنما هو نتاج العقل المخرب، ومخرب على نحو اختلاط الوهم بالغطرسة، واكتساح الجهل للمعرفة، ولعل هذا ما يجعل الإدارة الأميركية الراهنة لا تعرف جيدًا من هو الرئيس أبو مازن، على الصعيد الوطني والنضالي، ولا على الصعيد المعرفي والإنساني، وهذا يعني إنها لا تعرف بعقليتها العنصرية، وحماقاتها السياسية هذه، الطبيعة الفلسطينية المجبولة على التحدي والمقاومة، وليس من باب النصيحة نقول للإدارة الأميركية ورجالاتها العنصريين اقرأوا الرئيس أبو مازن جيدًا لتعرفوا أن التهديد لا يفت له عضدًا، ولكي نسهل الترجمة على من سيقرأ ذلك من الإدارة الأميركية، هذا إن قرأ!! فهذه العبارة تعني الرجل المثابر قوي العزيمة والحزم، وبالغ الشكيمة الأبي الذي لا ينقاد.

ولم ولن يُفَت للرئيس أبو مازن عضد، لأن عضده فلسطين، الراسخ لا بين كتفه ومرفقه فحسب، وإنما بين قلبه وعقله أيضًا، فلسطين بشعبها وتاريخها، وأمثولتها النضالية التي ما برحت تتأسطر بواقعية يعز نظيرها.

كيف يمكن للإدارة الأميركية أن تدرك ذلك، وتعترف به، فتكف عن التعاطي مع الرهانات الخاسرة ضد الرئيس أبو مازن الذي لم يعد يمثل فلسطين في تطلعاتها المشروعة فحسب، وإنما هو اليوم بات ممثلاً لكل الساعين في دروب الحرية والكرامة الإنسانية، وهو بفلسطينه المتواضعة بامكانياها المادية، يقف بوجه اعتى قوة في هذا العصر، وليس في جعبته سوى كلمة الحق، وكلمة السلام، بقراره الوطني المستقل، وحزمه الذي لا يلين، وصمود شعبه العصي على الكسر والهزيمة.

سنعرف أنه من الصعب على العقل الخرب أن يدرك ذلك جيدًا، وأن يعترف به، ولسنا نتوهم معجزة في هذا الاطار، غير أن حقيقة الموقف الوطني الفلسطيني الرافض والمتصدي لصفقة القرن، لطالما ستبقى بصلابة هذا الموقف، هي حقيقة الواقع التي ستضع حدًا لحماقات السياسة، وغطرستها العنصرية، حتى لو ظل أمثال "دوغ لامبورن" على مقاعد مجلس النواب الأميركي، هذا الذي لا يشبه سوى " بقيق الكسلان " في مسرحية الفريد فرج "علي جناح التبريزي وتابعه قفة" وبقبق الكسلان اهوج لا يحسن شيئا، من فرط غطرسته وغروره، وتمامًا فان "لامبرون" ولفرط غطرسته العدوانية لايبدو أنه قادر على أن يحسن أي عمل، غير التحريض الاهوج على الرئيس أبو مازن، وهو يطالب رئيسه "ترامب" بفرض عقوبات شخصية ضد الرئيس ابو مازن، لأنه ما زال يرعى أسر الشهداء والأسرى، وكذلك على القيادة الفلسطينية السائرة خلف الرئيس في هذا الدرب الإنساني البليغ.

نعم "لامبورن" ليس أكثر من هذا "البقبق" في رسالته هذه، التي أساسها هذا الغيظ الأميركي الشديد من موقف الرئيس أبو مازن، الغيظ الذي بات كمثل بيئة للإدارة الأميركية الراهنة، وليس ثمة بيئة فاسدة أكثر من بيئة الغيظ والحنق، التي عادة ما تأتي على أصحابها، طال الزمن أم قصر..!!