تتقدم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - قيادة منطقة صيدا، إلى أمتينا الإسلامية والعربية وإلى أبناء شعبنا في الوطن والشتات وبخاصة في منطقة صيدا بالتهنئة لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والعمل المتقبل.

كما وتتوجه قيادة المنطقة على رأس أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة ومكاتبها الحركية وشُعبها التنظيمية وفصائل المنظمة في هذه المناسبة بتوجيه برقية تهنئة إلى سيادة الرئيس محمود عباس وقيادتنا الوطنية في الداخل التي تقف سدًا منيعًا في وجه صفعة القرن ومخططات الضم وكل المشاريع المشبوهة، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة علينا وعليهم وقد انتصر قرارنا الوطني المستقل وتحقق الحلم بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وإلى أبناء شعبنا في لبنان وخاصة في مخيمات ومنطقة صيدا، نسأل الله أن تعود عليهم المناسبة في العام المقبل وقد تحقق حلمنا في العودة إلى قرانا وديارنا التي هجرنا منها، وقد تبدلت الأحوال وتغيرت الظروف إلى أفضل حال.

يأتي العيد هذا العام في ظروف استثنائية تمر بها قضيتنا الوطنية جرَّاء خطة الضم وما تبعها من تداعيات، وحرب سياسية ودبلوماسية تخوضها قيادتنا الوطنية والتفاف جماهيري خلفها، وخطر انتشار فايروس "كورونا" الذي وصل إلى مراحل متقدمة من التفشي، لذا نهيب بأهلنا لأخذ كافة التدابير الوقائية لحفظ مخيماتنا وتجمعاتنا من خطر انتشار الوباء، وذلك يتطلب التحلي بروح المسؤولية الجماعية.

أعاده الله علينا وعليكم بالأمن والأمان والخير والبركات؛ المجد والخلود للشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية، الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، الحرية للمعتقلين البواسل، والفرج القريب والعودة لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، وإنها لثورة حتى النصر.