بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 20/7/2020

 

*رئاسة

الرئيس يهنئ نظيره الكولومبي بعيد استقلال بلاده

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس جمهورية كولومبيا ايفان دوكي، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تمنياته للرئيس الكولومبي بالصحة والسعادة، ولبلده وشعبه المزيد من التقدم والرخاء، وللشعبين ولشعوب العالم السلامة من وباء "كورونا"، ومن كل مكروه.

كما أعرب سيادته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والتقدير المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، مثمنا مواقفه الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة، من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال على أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

*فلسطينيات 

الرجوب: الاتفاق مع "حماس" على إقامة مهرجان وطني في غزة الأيام المقبلة

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، أنه تم الاتفاق مع حركة "حماس"، على إقامة مهرجان وطني في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وأضاف الرجوب أن هذا المهرجان سيكون محطة تاريخية لتجسيد الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشروع الضم و"صفقة العصر".

وشدد على أهمية إيصال صوت الشعب الفلسطيني الموحد والمتمسك بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 67 وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد أن هذا الحل هو المدخل باعتبار القانون والشرعية الدوليين هما المرجع لحل القضية الفلسطينية، والمدخل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وأعلن الرجوب أنه ستكون هناك كلمة للرئيس محمود عباس خلال المهرجان ولقادة وطنيين، مشيرا إلى أنه تم تكليف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس لمواصلة الاتفاق على الآليات وتحديد الزمان والمكان.

 

* مواقف "م.ت.ف"

عشراوي: على المجتمع الدولي التدخل لوضع حد لجرائم إسرائيل المتواصلة بحق شعبنا

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إنه إذا كان المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسساته يحترم صلاحياته والتزاماته وقوانينه وتشريعاته، فيتوجب عليه أن يتدخل لردع إسرائيل ووضع حد لجرائمها المتواصلة ومحاسبتها ومساءلتها وفرض عقوبات عليها.

وأدانت عشراوي، في بيان صحفي، اليوم الأحد، ممارسات إسرائيل الإجرامية وانتهاكاتها المتعمدة في القدس المحتلة، بما في ذلك الاعتقالات، وهدم المنازل والمنشآت، ومواصلة الاعتداء على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وانتهاج سياسة القتل والتهديد والسرقة والإرهاب المنظم ضد شعبنا.

وأشارت في هذا الصدد، إلى اعتقال محافظ القدس عدنان غيث بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان، واستهداف دولة الاحتلال الممنهج للقيادات المقدسية والمؤسسات الوطنية بهدف الترهيب، لافتة إلى أن غيث تم اعتقاله أكثر من 17 مرة منذ توليه منصب محافظ القدس، إضافة إلى الاعتقال المتكرر لوزير القدس فادي الهدمي، ولشباب القدس، ونسائها، وأطفالها، وللعديد من فعالياتها وقياداتها الوطنية والدينية وللنشطاء والمتطوعين والمصلين.

وقالت إن العدوان الإسرائيلي في القدس المحتلة خطير ومتصاعد، فإسرائيل تواصل سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة الأرض والموارد والمقدرات في بلدات وقرى القدس، بما فيها العيسوية وسلوان وجبل المكبر والشيخ جراح وغيرها، إضافة لهدم المنازل بحجج واهية وآخرها إجبارها المواطن المقدسي محمد أبو تركي ونجله عصام على الشروع بهدم منزليهما ذاتيا، في خلة عبد بجبل المكبر، وحرمان شعبنا من حقوقه المكفولة دوليا بما فيها حقه في البقاء على أرضه وممتلكاته.

وأشارت عشراوي إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال النصف الأول من العام الجاري 62 مبنى بالقدس المحتلة، إضافة لعشرات المنازل التي هدمت ذاتيا من قبل أصحابها؛ خشية تغريمهم مبالغ باهظة.

 

*عربي ودولي

الرئيس السيسي يؤكد دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس. وكان باستقبال الوزير المصري، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.

رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، أكد امس في اتصال هاتفي مع الرئيس، دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى انه سيوفد وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس الحكيمة، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني.

وجدد الرئيس المصري، التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى رفض مصر لأية حلول أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، لأنها ستؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق عدم الاستقرار في المنطقة.

 

*اسرائيليات

تظاهرات في تل أبيب والقدس احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية وحكم نتنياهو

تجددت المظاهرات في تل أبيب والقدس احتجاجًا على التداعيات الاقتصادية للأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وعلى إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للأزمة.

وتظاهر الآلاف من المستقلين في حديقة تشارلز كلور في مدينة تل أبيب، فيما شارك 1500 شخص على الأقل في مظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو في شارع بلفور في القدس.

وأغلق المتظاهرون في المدينتين تقاطعات رئيسية ومنعوا حركة السير، فيما توجه المحتجون في القدس باتجاه مقر إقامة رئيس الحكومة بعد أن أشعلوا المشاعل، وسط حضور كثيف لعناصر الشرطة.

وانقسمت المظاهرة في تل أبيب إلى عدة مواكب سارت في شوارع المدينة باتجاه ساحة "هابيما"، ونشر الاحتلال عشرات العناصر من فرقة الخيالة في الشوارع التي شهدت اشتباكات بين المحتجين وعناصر الأمن.

كما تظاهر آلاف الإسرائيليين، في شوارع وتقاطعات رئيسية بمدن هرتسيليا واللطرون والجليل الأعلى ومناطق أخرى للمطالبة باستقالة نتنياهو.

ورفع المتظاهرون شعارات من بينها: "نتنياهو فاسد"، و"بيبي ارحل"، و"اخرج من هنا". ونظم التظاهرة بمدينة القدس، حركة "الرايات السوداء"، فيما شارك في مظاهرات تل أبيب المستقلون وأصحاب المصالح التجارية المتضررة من أزمة كورونا.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" - شُعبة نهر البارد تزور مركز علاج الإدمان في البداوي

زارَ وفدٌ من حركة "فتح" - شُعبة نهر البارد يتقدمه أمين سر الشعبة ناصر سويدان مركز مساعدة المدمنين للإقلاع عن آفة المخدرات الذي تُشرف عليه وحدة شهداء نهر البارد في مخيّم البداوي، يوم الأحد ١٩-٧-٢٠٢٠.

بدايةً تحدّث أمين سر حركة "فتح" - شُعبة نهر البارد ناصر سويدان عن أهمية هذه الخطوة الجبارة بافتتاح المركز لمعالجة الإدمان على المخدرات خصوصًا أنَّ آفة المخدرات تستهدف الشباب وهم ركيزة المجتمع ومستقبله. 

وأكّد أنّ حركة "فتح" لطلما اهتمت بالشباب، وبأجيال المستقبل مستشهدًا بمقولة القائد الشهيد ياسر عرفات (سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها وأسوارها) في دلالة على اهتمام الرئيس الرمز بتنشئة الأطفال تنشئة وطنية منذ الصغر. 

ثُم خاطب الشباب المقلعين عن هذه الآفة منوّهًا بإرادتهم وإقدامهم على هذه الخطوة الكبيرة وهي قرار الإقلاع عن تعاطي المخدرات والتوجه إلى المركز من أجل تلقي العلاج مؤكدًا أنَّ الاستمرار بذلك يتطلّب الثبات والعزيمة.

من جانبه، شكر محمد سهيل للوفد هذه الزيارة، وأكد أهمية التعاون بين شعبة نهر البارد والوحدة. 

ثُمَّ شرح المراحل التي مر بها المركز حتى افتتاحه ومباشرة العمل فيه، وتقدّم بالشكر إلى شباب الوحدة الذين بنوا المركز بسواعدهم وإلى قيادة منطقة الشمال على تقديم مواد البناء والدعم في مصاريف الغداء للشبان. 

أما عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال خليل هنداوي فشكر شعبة نهر البارد على اهتمامها بأبنائنا، وتوجّه بكلامه إلى الشبان المقلعين عن هذه الآفة قائلاً: "أنتم لستم وحدكم وقراركم شجاع وخطوة جريئة وتحتاج إلى ثبات".

 

*آراء

ديناميكية الدبلوماسية الفلسطينية / بقلم: عمر حلمي الغول

ألقت جائحة الكورونا بظلال كثيفة على مختلف مناحي الحياة في العالم، وحدت إلى حد كبير من التواصل بين ممثلي الدول بِشكلٍ مباشر، وعمليًا أعاقت فعليًا من دينامية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول والشعوب نتاج إجراءات الحمائية الوقائية، التي تبنتها الدول وعممتها منظمة الصحة العالمية. ومازالت جائحة "كوفيد 19" تطارد البشرية، وتفرض عليها حربًا متعددة الجبهات، وباتت تلقي يوميًا عشرات ومئات الآلاف من البشر في شرك وحقول الغام الوباء في محاولة لوقف دورة الحياة.

رغم ذلك، فإن الشعوب ومنظوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية شكلت خطوط دفاعاتها المتعددة لصد الهجمات المتتالية للكورونا وتداعياتها، وأخذت تعزز من حصانتها ومناعتها، ليس هذا فحسب، بل إنها بدأت في الهجوم المضاد على جائحة الفيروس الكوروني، وبالضرورة النصر سيكون حليف الإنسانية، التي تعلمت، وتمكنت من ابتداع أساليب وآليات المواجهة للحرب الضروس على طريق الانتصار، وإعادة الاعتبار للمنظومة البشرية.

وفي هذا الخضم من الحرب، قامت القيادة الفلسطينية بتحدي الكورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والتربوية والثقافية والاجتماعية كما أنها وقفت بصلابة وإرادة سياسية في مواجهة الحروب الأخرى خاصة حرب التصفية والضم التي يقودها الاستعمار الإسرائيلي المتواصلة منذ ما يزيد على السبعين عامًا، والتي تزداد شراسة وعنفًا وإرهابًا دولانيًا على الحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية نتاج الدعم غير المسبوق من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب الأميركية، مما ضاعف من حدة وسخونة المعارك والتحديات المطروحة على القيادة الفلسطينية.

لم تستسلم قيادة منظمة التحرير لقيود وتعقيدات وتداعيات الحروب، وسعت منذ اللحظة الأولى لفتح ثغرات في جبهات الأعداء المختلفة، ونجحت بتفوق في اختراق الجبهة الدبلوماسية، التي توجت بالتواصل مع كل قادة العالم ومنظماته الأممية والقارية، وقبل كل شيء مع الأشقاء العرب، وكان لمواقف الأنظمة العربية المعلنة من عملية الضم وصفقة القرن المشؤومة أثر إيجابي في تعزيز مكانة ودور القيادة الفلسطينية، رغم النواقص والثغرات الناجمة عن غياب وتضاؤل الهمة العربية في تأمين شبكة الأمان المالية حتى الآن، التي يمكن الرهان على إعادة بعض الأنظمة القادرة على تأمين شبكة الأمان المالية النظر في خياراتها على هذا الصعيد.

ومع ذلك القيادة الفلسطينية عمومًا والرئيس محمود عباس خصوصًا، الذي يدير الملف بِشكلٍ مباشر مازالوا يراهنون على تمثل الأنظمة العربية مسؤولياتها ودورها في تقديم الدعم أو القرض المطلوب لتتمكن القيادة من التصدي بشكل أفضل للتحديات الوبائية عمومًا ووباء الاستعمار الإسرائيلي خصوصًا. بيّد أن هذه الظلال الرمادية في المشهد العربي لم تحل دون وجود المواقف المتميزة للشقيقتين الأردن ومصر، التي تميزت بالثبات والدعم الكبير، والوقوف خلف الموقف الفلسطيني. وكانت مواقف الملك الأردني، عبد الله الثاني تجاه صفقة القرن وعملية الضم تحمل دلالات سياسية مهمة، وشكلت فعلاً رافعة للمواقف الفلسطينية. وتوجت بزيارة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي يوم الخميس الموافق 18/6/2020 لرام الله ولقاء القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس.

وكان يفترض أن يكون وزير الخارجية المصري، سامح شكري سوية مع الوزير الأردني، إلا أن ظروفًا وارتباطات عدة حالت دون مشاركته آنذاك الزيارة. لكن الرئيس السيسي وأركان القيادة المصرية لم تتأخر عن الوقوف إلى جانب وخلف القيادة الفلسطينية ومواقفها السياسية. رغم أن مصر المحروسة تشهد حروبًا على جبهات متعددة لم تقف عند حدود جبهة الكورونا، ولا عند أزمة مياه النيل وسد النهضة الأثيوبي، ولا حربها على جبهة الإرهاب الإخواني الأسود، ولا حربها على الجبهة الليبية والتصدي للتدخل التركي المباشر، الذي يهدد الأمن الوطني والقومي المصري والعربي، بل هناك حروب معلومة وغير معلومة تخوضها القيادة المصرية لتعزيز مكانة ودور مصر الوطني والقومي والأممي. وتعميقًا للدور المصري الريادي وصل أمس سامح شكري، وزير الخارجية إلى كل من عمان ورام الله، والتقى الرئيس محمود عباس، وأكد ثبات الموقف المصري في دعم وإسناد القيادة الفلسطينية في رفضها صفقة القرن وعملية الضم.

ولهذه الزيارة كما لزيارة الوزير الأردني الأثر الإيجابي سياسيًا ودبلوماسيًا، وتعكس حرص الأشقاء العرب خاصة في دول الطوق على الشد من عزيمة القيادة الفلسطينية في مواجهة حروب التصفية والضم الصهيوأميركية. وعلى أهمية مواقف الشقيقتين مصر والأردن، فإن الضرورة تملي على الدول العربية ووزراء خارجيتها تمثل الدورين المصري والأردني لدعم مواقف القيادة الفلسطينية.

 غير أن الضرورة تملي التأكيد على أن ديناميكية القيادة الفلسطينية في اتصالاتها مع أقطاب وحكومات العالم والمنظمات الدولية، كان الرافعة لكل المواقف العربية والدولية. وما كان يمكن للدول والزعماء من اتخاذ مواقف صلبة في مواجهة إسرائيل وإدارة ترامب إلا في ضوء تلمسها صلابة ومتانة وقوة الموقف الفلسطيني. وهذا ما عبر عنه الرئيس بوتين، والمستشارة ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة،غوتيرش، والرئيس الفرنسي ماكرون، والقيادة الصينية... إلخ من الزعماء العالميين، كما ساهمت المشاركة في اجتماعات العديد من المنظمات الأممية عبر آليات الفيديو كونفرنس وتأكيد القيادة خلالها مواقفها الراسخة من تبني المواقف الداعمة للحقوق الوطنية، التي عكست روح الدينامية التي تمثلتها الدبلوماسية الفلسطينية. نعم لم تنم القيادة الفلسطينية، ولم تستسلم لقيود وإرباكات جائحة الكورونا، بل انطلقت بقوة باتصالات مكثفة لتحشيد الدعم لمواجهة وباء الاستعمار الإسرائيلي، ولهذا كان نتائج إيجابية، وتم توسيع وتعميق عملية العزل السياسي لمواقف حكومة نتنياهو وإدارة ترامب، وتم تعطيل ولو مؤقتًا سياسة الضم الصهيوأميركية، لأن العالم بقضه وقضيضه يقف خلف الموقف الفلسطيني المنسجم مع الشرعية الدولية وخيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.