متابعةً لملف طلاب الصف الثاني عشر في مدارس "الأونروا"، عُقدَ لقاءٌ مشترك بين أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو اياد الشعلان ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان يوسف أحمد، اليوم الثلاثاء ١٤-٧-٢٠٢٠، بحضور عضو قيادة حركة" فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الديمقراطي علي سليمان.

 

ووضع رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف أحمد أمين سر اللجان الشعبية أبو إياد الشعلان في صورة إجراء "الأونروا" القاضي بتسليم إفادات العلامات المدرسية لطلاب الثانوية العامة "الصف الثاني عشر" من خلال اعتماد نظام تقييمي خاطئ وغير علمي ولا يراعي المناخات غير السليمة والظروف الصعبة التي عاشها الطلاب خلال بداية العام الدراسي، حيث لم تنتظم الدروس وتقطعت، ولم يتعلم الطلاب الحد الأدنى من المناهج منذ الشهر الثاني بسبب الأوضاع والتحركات التي شهدتها المناطق اللبنانية، وما تبعها من تحديات أزمة "كورونا" التي أدت الى إغلاق المدارس بشكل كامل، والتي لم تتمكن إدارة التعليم في لبنان من التعاطي العلمي معها وتوفير احتياجاتها ومستلزماتها الضرورية.

 

وأكّد أحمد أنَّ تنفيذ هذا الإجراء ستكون نتائجه كارثية وتؤدي إلى مجزرة تربوية سيذهب ضحيتها أكثر من نصف الطلاب في هذه المرحلة، حيث سيحرم هؤلاء الطلبة من فرص الاستفادة من أية مساعدات أو منح جامعية. 

 

وبدوره، أكَّد أبو إياد الشعلان متابعة اللجان الشعبية لهذا الملف من كثب وحرصها على معالجة أي خلل يضر بمصلحة ومستقبل الطلاب. 

 

ودعا الشعلان اللجان الشعبية في المناطق والمخيمات للتواصل مع إدارات التعليم في وكالة "الأونروا" في المناطق والمدارس وطلب تجميد عملية تسليم إفادات العلامات المدرسية لطلاب الصف الثاني عشر لحين تواصل أمانة سر اللجان الشعبية مع الجهات المعنية في "الأونروا" ودائرة التربية والتعليم فيها.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان