تسلمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رزمة من الأدوات والتقنيات الخاصة بالتعليم عن بُعد؛ بدعم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك في إطار مساعدة المنظمة لدولة فلسطين لمواجهة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا.
وتأتي هذه المساهمة استناداً للمبادرة التي أطلقتها (الإيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، والتي سيتم من خلالها تزويد الدول الأعضاء المحتاجة والأكثر تضرراً، بدعم لوجستي عاجل يمكنها من توفير الأجهزة الرقمية والسمعية والبصرية اللازمة، وإحداث تقنية لإعداد وتسجيل وبث المواد التعليمية، وإتاحتها للطلبة في مختلف مراحل التعليم، حيث تم اختيار حزمة أجهزة تقنية للتعليم عن بعد، بالتنسيق مع وزارة التربية، إذ عملت اللجنة الوطنية على توريد عاجل لشراء 22 حزمة، ستوزعها الوزارة على 22 مديرية تربية في القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية.
وأكدت التربية في بيان لها، أن توفير هذه الحزمة من الأدوات يأتي في سياق الحرص الذي توليه بمنظومة التعليم عن بُعد؛ وجعله أكثر فاعلية، ومحفزاً للطلبة في ظل المرحلة الراهنة وما فرضته من تغيرات على أنماط التعليم والتعلم، لافتةً إلى أنها تعكف على توظيف كافة الإمكانات للحفاظ على حالة التواصل مع الطلبة ومعلميهم، مشيدةً بمبادرة (الإيسيسكو) والجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية؛ لتوفير هذه المعدات في ظل الظروف التي تمر بها المؤسسات التعليمية في كافة بلدان العالم.
بدورها، ثمنت اللجنة الوطنية جهود (الإيسيسكو) ممثلة بمديرها العام سالم بن محمد المالك وكافة العاملين فيها، لما يقومون به من مواكبة عاجلة لكل ما يطرأ على دول العالم الإسلامي من مستجدات قاهرة، بالإضافة للاستفادة من الدروس والعبر التي خرجت بها الدول جراء هذه التجربة، مشيدةً بالممارسات المثلى التي وصلت إليها المنظمة لتطبيقها في كافة الدول الأعضاء للحفاظ على حق الطلبة بالاستمرار في عملية التعليم، معبرة ً عن اعتزازها بشراكتها وتعاونها مع وزارة التربية؛ عبر تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تسهم في خدمة المنظومة التربوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها