حركة "فتح" والمؤتمر الشعبي في طرابلس: الصراع مع العدو صراع أجيال وهو بحاجة لتفعيل الدور الشبابي والثقافي المقاوم.
زار وفد من حركة "فتح" برئاسة أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض، مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس، حيث كان في استقبالهم المحامي عبد الناصر المصري، ومسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي.
وعرض الوفد آخر تطورات القضية الفلسطينية وخطوات تعزيز الوحدة الوطنية والموقف الرسمي والشعبي الموحد ضد صفقة القرن، وأثنى على دور المؤتمر الشعبي في دعم القضية الفلسطيني"، لافتًا إلى أهمية التحركات التي نفذها طلابه في بعض كليات الجامعة اللبنانية ضد صفقة القرن.
وبعد الإجتماع صدر عن الطرفين بيان، جاء فيه : 
- يؤكد الطرفان ضرورة تطوير وتفعيل وتنويع التحركات الشعبية والشبابية الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية لن تنتهي إلا بعودة الحق إلى أصحابه وعودة فلسطين كاملة إلى حضن أمتها العربية متحررة من دنس الاحتلال.
- ندعو القوى الوطنية والقومية والمنتديات الثقافية ووسائل الإعلام للعمل على تفعيل دورها الثقافي المقاوم للاحتلال والصهيونية عبر التذكير بمحطات القضية الفلسطينية ودور قوى الاستعمار في ايجاد الجرثومة الصهيونية في كيان الأمة ومقاومة الشعب للاحتلال منذ بداية القرن العشرين، مع إبراز الظلم المستمر بسبب عدم تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها حق العودة وصولاً لفضح عقلية رجل الكاوبوي الأمريكي الذي يعتاش على دماء الشعوب ونهب الثروات ومنطق الصفقات والسمسرات.
 وأكد  البيان على استمرار التنسيق لتفعيل الأنشطة المشتركة ووضع برنامج لاستنهاض همم الشباب  بالتنسيق مع القوى السياسية والنقابية والجمعيات الأهلية في طرابلس والفصائل الفلسطينية كافة.