انطلقت اليوم الأحد 2024/04/28، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بعنوان: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية".

وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية عقد هذا الاجتماع في فترة زمنية حرجة أثرت سلبًا على التعاون الإقليمي والدولي وتحديات جيوسياسية عديدة ومنها الأوضاع في غزة فضلا عن وجود "111" مليون شخص في حالة نزوح في العالم.

ولفت إلى أن من أبرز التحديات العالمية أيضًا كيفية إيصال الطاقة والكهرباء لنحو "800" مليون شخص في العالم. وقال: "كثيرة هي التحديات المترابطة التي يشهدها العالم فيما يتعلق بالأمن والطاقة والتنمية".

من جهته، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الابراهيم أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الفترة الماضية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان تحولًا كبيرًا باتجاه التحديث والتنمية.

ولفت إلى أن الاقتصادات والمجتمعات العالمية تواجه تحديات لا مثيل لها، مؤكدًا أن هذه التحديات لا تعرف الحدود ولا يمكن تجاوزها بشكل فردي ومشددًا على أن التعاون الدولي ضرورة ملحة وهو يحتاج إلى التقاء الثقافات المختلفة .

وأكد الابراهيم أهمية توجيه التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية والتحديات التي تواجهها.

ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة الرياض، خلال الفترة ما بين 28 - 29 نيسان/ أبريل الجاري، ويتناول عددًا من الموضوعات والقضايا الدولية ذات الاهتمام لمناقشة النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام.

ويشهد الاجتماع العديد من الحوارات والجلسات النقاشية الهادفة إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار الحلول المستدامة، وتتمحور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من الموضوعات المهمة ومنها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، إلى جانب تعزيز الشراكات الجديدة.

وتستضيف المملكة العربية السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.

كما ستبرز هذه الفعاليات والمعارض المصاحبة ما تشهده المملكة من تحول تاريخي غير مسبوق، ونموًا اقتصاديًا كبيرًا في ظل رؤية السعودية 2030 ومشاريعها الطموحة التي تستهدف تحقيق تحول اقتصادي شامل وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار.