أطلع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، مسؤولين وشخصيات يونانية، على مخاطر "صفقة القرن" الاميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
والتقى السفير طوباسي، أمين سر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية لاثينا وعموم اليونان المتروبوليت اوريون فيلوثيوس، والوزير السابق، عضو مجلس العلاقات الدولية في حزب "سيريزا" فوتيس كوفيلوس، ورئيس بلدية كورونثوس فاسيليس نانوبولوس، كل على حدة.
ووضع طوباسي المسؤولين اليونانيين، في صورة المستجدات السياسية والمواقف من "صفقة القرن" وتداعياتها على استقرار المنطقة، باعتبارها حلقة في مسلسل الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية بحق شعبنا والقوانين والقرارت الأممية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تنفيذ المشروع الصهيوني في أرض فلسطين التاريخية على حساب الحقوق القومية والتاريخية والسياسية لشعبنا الفلسطيني، ومنعه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعودة اللاجئين.
واستعرض تطورات التوجه الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الاحتلال والإجراءات الواجبة لفتح التحقيق وفق قرار المدعية العامة الاخير، مؤكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي بكافة مكوناته مسؤولياته بحماية شعبنا الفلسطيني وانهاء الاحتلال ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا.
وتطرق السفير طوباسي إلى الاوضاع في مدينة القدس، وما تعانية جراء ممارسات الاحتلال العنصرية الهادفة إلى تهويدها وتغيير هويتها العربية المسيحية والإسلامية.
من جهتهم، أعرب المسؤولون اليونانيون، عن تمسكهم بحل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس انهاء الاحتلال وتنفيذ مبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها