نظّم مكتب المهندسين الحركي في منطقة الشمال وقفةً تضامنيّةً دعمًا لشعبنا الفلسطيني ولمواقف الرئيس محمود عبّاس في مواجهة صفقة القرن المشؤومة تحت عنوان (لا لصفقة القرن.. لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمشاريع التصفوية.. لا للتطبيع مع الاحتلال الغاصب)، مساء السبت ١٥-٢-٢٠٢٠، في مقرِّ الكشّافة قرب مسجد فلسطين في مخيّم نهر البارد، بحضور أمين سر حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد ناصر سويدان وأبناء وكوادر الحركة، وأعضاء مكتب المهندسين الحركي.

الوقفة افتتحها عريف الفعالية أحمد عمر بقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء القضية الفلسطينية الذين رسموا معالم هويتنا النضالية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثُمَّ كانت كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة "فتح" - شُعبة نهر البارد وأمين سر المحليات ناصر سويدان، ممّا جاء فيها: "إنَّ قضيتنا اليوم أمام منعطف خطير يهدد الوجود الفلسطيني، وما زالت مسلسلات ترامب من الجرائم والانتهاكات تتوالى بحقِّ الأرض والإنسان بين نقل السفارة وإعطاء القدس للصهاينة ضاربًا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية. فكوعد بلفور يطل علينا ترامب كي يعطي ما لا يملك لمن ليس له أي حق بأرض فلسطين التي هي ملك وإرث تاريخي لأبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "يجب الرد على ترامب من خلال تمتين الوحدة الوطنية وتحصين جبهتنا الداخلية وعبر المواقف الصلبة للقيادة الفلسطينية الممثّلة بسيادة الرئيس محمود عبّاس وبسعيه الدؤوب للدفاع عن الحقّ الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

 وشكر سويدان المواقف المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية ولا سيّما من المؤتمر الإسلامي والإفريقي ووزراء الخارجية العرب والبرلمانات العربية مُثمّنًا جهود سيادة الرئيس الحثيثة في هذا السياق.

وأكَّد أنَّ "القدس ليست للبيع ولا للمساومة، وكانت وستبقى عاصمة دولة فلسطين"، وطالب "الأونروا" بتحمُّل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني في ظلِّ الأزمة الحالية التي يعيشها لبنان الشقيق، وخصوصًا أهالي نهر البارد المنكوب، وشدَّد على ضرورة تسريع عملية إعمار المخيم وإعادة العمل ببرنامج الطوارئ.

كلمة اللجنة الشعبية ألقاها أبو نزار خضر، فثمّن خطاب الرئيس في الأمم المتحدة الذي جسّد التمسُّك بحقوق شعبنا الوطنية المستندة إلى الشرعية الدولية، وأشار إلى أنَّ الفرصة مواتية للوحدة الوطنية واعتماد استراتيجية نضالية عنوانها المقاومة بأشكالها كافّةً ورفض كلّ مشاريع التوطين والتهجير واستمرار التحركات الضاغطة حتى تحقيق مطالب اللاجئين والمهجرين بالعودة.

وختامًا كانت كلمة المكتب الحركي للمهندسين ألقاها أمين سره في منطقة الشمال المهندس أحمد الخطيب الذي أكَّد رفض اتحاد المهندسين لصفقة القرن وتصفية القضية ورفض التطبيع.

وتابع: "نقف إجلالاً وإكبارًا ووفاءً لدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الراحل ياسر عرفات، ونجدد البيعة لخليفته المؤتمن على الثوابت صمام الأمان الشعبي وحامي العرين الفلسطيني الرئيس محمود عبّاس، وندعو الجميع للوحدة تحت مظلّة منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان