قرعت كنيسة المهد في بيت لحم، مساء اليوم الثلاثاء، أجراسها دعما لسيادة الرئيس محمود عباس، بالتزامن مع خطابه أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام، إن خطاب الرئيس أمام مجلس الأمن هو خطاب لمواجهة الإدارة الأميركية، وهو تأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن أبناء شعبنا أكدوا على رسالتهم العظيمة التمسك بالثوابت الوطنية والتفافهم حول القيادة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح" عيسى قراقع إن خروج الجماهير اليوم تأييدا لسيادة الرئيس موقف كبير وكفيل أن يسقط "صفقة القرن" التي لم ولن تمر ولن تستطيع الإدارة الأميركية أن تفرضها على شعب يخرج في الشوارع بالآلاف ليعبر عن رفضه لهذه الصفقة المشؤومة.

من جانبه، قال عضو إقليم حركة "فتح" في بيت لحم عبد الله زغاري، إن خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن هو خطاب الشعب الفلسطيني الموحد خلف قيادته، وهو رد على المؤامرة التي ترمي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى "صفقة القرن".