نظمت، اليوم الاثنين، وسط مدينة رام الله، مسيرة ووقفة احتجاجية رفضا لـ "صفقة القرن".
وجاءت الوقفة والمسيرة التي جابت شوارع المدينة، بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية، واتحاد نقابات عمال فلسطين، ورفع المشاركون فيهما الأعلام الفلسطينية، ولافتات رافضة لـ"صفقة القرن" وتصفها بـ"التصفوية". وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة انتصار الوزير: إن هذه الوقفة المتزامنة مع وقفة مماثلة في قطاع غزة، تأتي للتعبير عن الرفض المطلق لـ"صفقة القرن" التي تنتهك حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير، وحقنا في إقامة دولتنا، كما أنها تخالف القانون الدولي لأنها تسرق أرضنا الفلسطينية.
ووجهت الوزير تحية للقيادة الوطنية الفلسطينية التي رفضت الصفقة وقالت لا للرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما ناشدت الدول العربية بالوقوف دائما كما كانت خلف الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع.
بدورها، أكدت عضو الاتحاد ماجدة المصري، أنه ينبغي علينا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإطلاق اليد للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها للتصدي لتلك الصفقة، مشيرة الى أن الاتحاد على تواصل دائم مع المؤسسات النسوية العربية سواء عبر الاتحاد النسائي العربي او المنظمات النسوية، حيث عبرت كلها عن رفضها القاطع لـ"صفقة القرن".
وأضافت: إن فعاليات الحركة النسوية الفلسطينية ستتواصل بأشكال مختلفة، ونحن نعمل في مجال مقاطعة البضائع الاسرائيلية وسنفعلها من خلال الحملة النسائية للمقاطعة، ومن خلال مناهضة التطبيع، وسنواصل نضالنا في قلب الحركة الوطنية والشعبية.
من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد: إن الاتحاد وهو جزء من المنظمات الشعبية في فلسطين وأحد أذرع منظمة التحرير الفلسطينية، يؤكد أن الصفقة مهما طال عليها الزمن مصيرها الفشل. وشدد على أن أي تطبيع مع الاحتلال هو ضد الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها