أطلع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، السكرتير العام لوزارة الخارجية اليونانية السفير ديميريس، على آخر التطورات السياسية، خاصة المتعلقة بتصعيد سياسات الاستيطان، والمواقف الاميركية المرتبطة بذلك، والتهديد الإسرائيلي بضم الاغوار الفلسطينية.
وبحث السفير طوباسي مع سكرتير عام الخارجية اليونانية، تطوير العلاقات الثنائية، استكمالا لجلسة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية للبلدين، التي انعقدت برام الله الشهر المنصرم للمرة الثانية بعد توقيع اتفاقية المشاورات السياسية قبل عامين في أثينا.
وأكد السفير طوباس، أهمية استمرار مواقف الحكومة اليونانية المؤيدة للحقوق الفلسطينية العادلة بالمحافل الدولية وفق علاقات التضامن والصداقة التي تربط الشعبين.
ودعا اليونان إلى لعب دور مؤثر مع دول أخرى من خلال الاتحاد الأوروبي بتجسيد وترجمة معنى تأييد حل الدولتين بما يتطلب ذلك من ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، ومراجعة علاقة الاتحاد الأوروبي باسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات من أجل انهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بقضية شعبنا الفلسطيني، بما فيها القرار 194 والقرارات المتعلقة بالقدس والاستيطان.
وناقش الجانبان مسألة المحاولات الجارية في أوروبا لربط معاداة الاحتلال بمعاداة السامية، وقال السفير طوباسي، إن هذه المحاولات لا تشكل استهدافا لمؤيدي القضية الفلسطينية في أوروبا فحسب، بل لمجمل مفاهيم الديمقراطية وأسس الاتحاد الأوروبي.
وأكد الجانبان أهمية احترام القانون الدولي والقرارات الدولية بقضايا الصراع والخلافات بالمنطقة، وعلى حق تقرير المصير للشعوب بما فية شعبنا الفلسطيني، ودعم مبدأ حل الدولتين، كمدخل للسلام والاستقرار في المنطقة.
وبحث السفير طوباسي، مع السكرتير العام للخارجية اليونانية، متابعة الإشراف على انعقاد اجتماعات اللجان الوزارية الفنية القطاعية بين فلسطين واليونان وفق اتفاقية اعلان تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة اليونانية الفلسطينية أواخر العام الماضي، إضافة إلى أهمية التعاون الثلاثي اليوناني الفلسطيني والقبرصي والتحضير لقمة قريبة بالخصوص، كذلك الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إلى اليونان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها