أطلع وزير شؤون القدس فادي الهدمي وفداً من بلدية بوندي الفرنسية إحدى ضواحي مدينة باريس، والتي تجمعها علاقة توأمة مع بلدية الرام، على أوضاع العاصمة المحتلة.

وثمّن الهدمي، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه اليوم الخميس، الموقف الرسمي الفرنسي الداعم دائماً للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة ولقرارات الشرعية الدولية بالخصوص.

وقدّم شرحاً سريعاً عن طبيعة عمل وزارة شؤون القدس التي تهدف لتعزيز صمود المواطن المقدسي، واستعرض رؤيته لتطوير عمل الوزارة من خلال الاهتمام بالجانب التنموي الاستراتيجي استناداً للخطة الاستراتيجية القطاعية لمدينة القدس.

وتطرَّق اللقاء للانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية في مدينة القدس، التي لم تعد تقتصر على الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، وموجات الاعتقالات والمضايقات التي تشهدها البلدات والضواحي المقدسية كالعيسوية وسلوان وغيرهما، بل إنّ الأمر تعدى ذلك ليصل إلى مرحلة منع النشاطات الشبابية والثقافية والرياضية الفلسطينية في محاولة لتهويد المدينة وأسرلتها.

وتحدث الهدمي عن المضايقات التي يتعرض لها المسؤولون المقدسيون في محاولة اسرائيلية للحد من الوجود الرسمي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

من ناحيته، أعرب الوفد عن تقديره للشعب الفلسطيني المناضل في سبيل نيل حريته واستقلاله. وأكّد أنّ القضية الفلسطينية تحظى باهتمام شعبي فرنسي كبير، حيث إنّ الشعب الفرنسي من الداعمين لإقامة دولة فلسطين المستقلة والتي كفلتها جميع الأعراف والقرارات الدولية.