يشارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في جلسة مجلس الأمن التي ستعقد اليوم الجمعة في نيويورك للاستماع إلى التقرير الربعي لسكرتير عام الأمم المتحدة حول الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وكان المالكي، حسب بيان للخارجية، وصل مساء أمس إلى نيويورك قادما من النرويج، حيث كان ضمن وفد السيد الرئيس محمود عباس في زيارته الرسمية لمملكة النرويج، إلا أن الوزير المالكي قد قطع الزيارة للنرويج للمشاركة بالجلسة.

ووافقت دولة روسيا الاتحادية التي تترأس مجلس الأمن لهذا الشهر على السماح لدول خارج عضوية مجلس الامن للمشاركة في الجلسة والتحدث فيها، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين، وعليه انتقل الوزير المالكي من اوسلو فورا إلى نيويورك ليتمكن من المشاركة في جلسة مجلس الأمن وإلقاء الكلمة باسم دولة فلسطين.

ومن المقرر أن يعقد المالكي العديد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه المتواجدين في نيويورك لغرض المشاركة في الدورة الحالية للجمعية العامة لهذا العام، وذلك ضمن التحضيرات لوصول الرئيس محمود عباس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة.

وتتركز كلمة الوزير المالكي، كما ورد في بيان الخارجية، على الأوضاع في أرض دولة فلسطين المحتلة وتحديدًا ما له علاقة بالاستيطان الإسرائيلي الاحلالي الكولونيالي، في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن وفي تحدي إسرائيلي مباشر للمنظومة الاممية.