أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والأراضي الفلسطينية.
وأكد عبد الهادي خلال اللقاء ضرورة التنسيق العربي في كشف مخططات إسرائيل العنصرية والاستيطانية، وإدانة تصريحات نتنياهو حول نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية وضرورة اتخاذ إجراءات عقابية من الأمم المتحدة ضد إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الحالية.
وتطرق إلى الانتخابات الإسرائيلية واتجاه إسرائيل نحو اليمين المتطرف والتصريحات غير المسؤولة والاستفزازية لنتنياهو حول ضم غور الأردن وشمال البحر الميت التي يستخدمها دعاية في حملته الانتخابية.
وأكد عبد الهادي أن شعبنا المناضل موحد خلف القيادة الشرعية له وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وسيُسقِط بصموده وثباته كافة المشاريع والمؤامرات التي تحيكها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حتى يحصل شعبنا على كافة حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، جدد نائب وزير الخارجية السوري وقوف بلاده الدائم قيادة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال: إن أي تراجع عن دعم القضية الفلسطينية هو تراجع عن حقوقنا كعرب، ونحن في سوريا دعمنا للقضية الفلسطينية لن يتوقف.
كما أدان المقداد إعلان نتنياهو بضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها