ناشد عشرات المواطنين وأهالي الأسرى المضربين عن الطعام المؤسسات الدولية وأحرار العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن أبنائهم في ظل تردي وضعهم الصحي، حتى لا يتم استقبالهم شهداء.
جاء ذلك خلال وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في جنين، اليوم الثلاثاء، إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين رفضا لاعتقالهم الإداري، خاصة الأسرى سلطان خلوف، وناصر الجدع من بلدة برقين، وطارق قعدان من بلدة عرابة، والأسير المريض سامي أبو دياك الذي يتهدده خطر الموت.
ودعا المشاركون إلى ضرورة التركيز على قضية الأسرى في ظل ما تتعرض له من إهمال طبي متعمد، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى .
وطالبوا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري، مؤكدين دعم شعبنا لصمودهم وحقهم في الحرية والانعتاق.
وسلم المشاركون مذكرة الى مديرة مكتب الصليب الأحمر في جنين ديما محاجنة، مطالبين فيها "الصليب" بأخذ دوره والعمل على إنقاذ حياة الأسرى .
وانطلقت عقب الوقفة، مسيرة حاشدة جابت شوارع جنين، شارك فيها حشد من المواطنين وطلبة المدارس، وممثلون عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية والعاملة في مجال الأسرى والأطر النسوية.
ورفع المشاركون في المسيرة صور الأسرى المضربين، والأسير المريض سامي أبو دياك، مرددين الشعارات والهتافات الداعية لنصرة أسرانا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها