أكد أسرى حركة "فتح" في سجني "هداريم" و"هشارون" على موقفهم المؤآزر والداعم لمعركة الشعب الفلسطيني البطل وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في التصدي للمؤامرة الكونية على قضيتنا العادلة ولما تسمى "صفقة القرن".

واعتبر الاسرى، بحسب بيان لهيئة شؤون الاسرى والمحررين، ان تلك المؤامرة والصفقة ومفرزاتها تعتبر مؤامرة تواطئ كبرى ضد شعبنا وحقوقه المكفولة، والمتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وثمن الاسرى، موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية الصلب، بتمسكها الثابت والراسخ بحقوق عائلات الشهداء والأسرى والمحررين رغم الضغوطات الكبرى التي تمارس من قبل الاحتلال والإدارة الأميركية لوسم النضال الفلسطيني بالإرهاب وسرقة مخصصاتهم من العوائد الضريبية.