▪لن تَثنينا جرائمُ الاحتلالِ عن التمسّكِ بحقوقِنا في وطنِنا كاملةً دون نقصان.

▪لن تُجبرَنا سياسةُ هدمِ البيوتِ والتطهيرِ العرقيّ والتهجيرِ القسريّ على الرضوخِ لإرادةِ المحتل، فخيارُ الصمودِ فوق أرضِ الوطنِ خيارٌ لا عودةَ عنه.

▪لن نرْحلَ عن هذا الوطنِ، فنحنُ أهلُهُ وورثةُ تاريخِ أبنائهِ من الرُّسلِ والأنبياءِ، وحماةُ ترابِهِ وزيتونِهِ ومقدّساتِه، وإذا كانَ لا بدَّ لأحدٍ أن يرحلَ فهم الغزاةُ الطارئونَ على هذهِ الأرضِ.

▪لن نَنْحني لغيرِ الله، ولن نَقْبلَ بصَفقةِ القرنِ مَهما كانَ حَجمُ العقوباتِ الأمريكيةِ والقرصنةِ الإسرائيليّةِ وخذلانِ "ذوي القربى" ومهما اشتدّتْ سياسةُ التجويعِ أو ضاقتْ حَلقاتُ الحِصار. 

▪لن نَتنازلَ عن حقّنا المشروعِ وواجِبنا بمقاومةِ الاحتلالِ، ويجبُ أنْ تُدرِكَ حكومةُ إسرائيلَ وجيشُها المُتخصّصُ في القتْلِ والإعداماتِ الميدانيّةِ، أنّ نيرانَ التصعيدِ والعُنفِ التي يَسعَونَ إلى إشعالِها لنْ تَجلبَ لهُم الأمنَ والهدوءَ، ولنْ يكونَ أحدٌ في مأمنٍ مِنْ دَفْعِ ثمنِ الدخولِ في أتونِ دوّامةِ التصعيدِ التي تصرُّ حكومةُ نتانياهو على جرِّ المنطقةِ نحوَها.

▪للتذكير: 

جنودُ الجيشِ الإسرائيليّ الذينَ شاهدَ العالمُ "شجاعَتَهم" أمامَ النساءِ والأطفالِ العًزّلِ في واد الحمص، يعلمونَ أنَّّ فلسطينَ غنيّةٌ بالأوديةٌ، مِنها واحدٌ يعرفونَهُ جيّدًا.. اسمُهُ "واد الحراميّة".

 

٢٥-٧-٢٠١٩

 

*رسالة اليوم

رسالة حركيّة يوميّة من إعداد أمين سر حركة "فتح" - إقليم بولندا د.خليل نزّال