استقبلت حركة "فتح" ممثلة بمسؤول العلاقات السياسية في لبنان المهندس محمود سعيد، وعضوي منطقة البقاع حسن خشان وعامر يونس وفدًا من منظمة العمل الشيوعي ضمّ عضوا القيادة المركزية للمنظمة حاتم الخشن وعلي الديراني، وعضو قيادة منطقة البقاع أحمد أبو زعنه، في مكتب الدراسات تعلبايا - البقاع وذلك يوم الاربعاء الموافق 17/7/2019.
تحدث محمود سعيد عن مساندة  منظمة العمل الشيوعي وعلى رأسها المناضل محسن ابراهيم  للثورة الفلسطينية وتقديم نخبة من شبابها على طريق  تحرير فلسطين.
وأكد أن منظمة العمل الشيوعي كانت ولا تزال توأم حركة "فتح" في جميع المراحل النضالية.
وتم شرح ما يجري على الساحة العربية والدولية والتغيرات السياسية في العالم وخاصة بعد وصول المتصهين ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية وإعلانه عن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وسلسلة القرارات التي إتخذها متحديًا الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتطرق الحديث عن صفقة القرن التي تستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني ضاربا بعرض الحائط كل القرارات والموثيق والشرائع الدولية والتي أعلنت القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن رفضها و مواجهتها.
 وأكد بأن الصفقة لن تمر كما تم دفن  ورشة البحرين.
وتحدث سعيد للوضع المستجد في لبنان المتعلق باللاجئين الفلسطينين  والقرار الذي اتخذه وزير العمل اللبناني حيث يشعر الفلسطيني الموجود قصرًا في لبنان بالظلم من خلال هذه  القرارات الظالمة بحق الفلسطيني.
وطالب الطرفان بالتراجع عنها، وتوجه بالشكر للدولة اللبنانية حكومةً وشعباً وأحزابًا  على المواقف المشرفة التي اتخذتها  إلى جانب القضية الفلسطينية.
ثم  تحدث حاتم الخشن بإسم منظمة العمل الشيوعي مشيرًا إلى العلاقة بين منظمة العمل الشيوعي وحركة "فتح"  كانت قوية ومميزة من قبل 1982.
ثم تطرق للحديث عن اتفاق الطائف ومؤتمرات منظمة العمل الشيوعي التي ركزت على التضامن مع الثورة الفلسطينية، قائلا: "كنا وما زلنا حليفًا للثورة الفلسطينية".
وختم بالتشديد على ضرورة الوحدة الفلسطينية.