نظَّم نادي الجليل الفلسطيني في مخيم البرج الشَّمالي حفلاً تكريميًا لعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة وذلك في مخيم البرج الشمالي في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم، بحضور الحاج رفعت شناعة ومدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في لبنان خالد عبادي، وأعضاء قيادة منطقة صور العسكرية والتنظيمية، وقيادة البرج الشمالي، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وجمعيات ومؤسسات وأندية، وفعاليات ولجان وأطباء وشعراء ومهندسين وإعلاميين، وحشد من أهالي المخيم.

بدايةً ألقت كلمة نادي الجليل ليلى أحمد، أشادت فيها بالدور الريادي للحاج رفعت شناعة والذي يتمتع بمواصفات حميدة، وأخلاق عالية، ومناضل وطني، ونتشرف أن نكرم شناعة لأنه ضمير حركة "فتح" ضمير الثورة الفلسطينية وهذا أقل ما نفعله لرجل المواقف الصعبة والصلبة.

ثمَّ كانت كلمة لعضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الشتات محمد رشيد، رحَّب فيها بالحضور الكريم الذي جاء ليشارك في تكريم المناضل الوفي الذي صخَّر حياته في خدمة القضية الفلسطينية وخدمة حركة "فتح" وخدمة الجماهير، هذا الرجل الذي تعلمنا منه كيف نكون أوفياء، وتعلمنا منه الصبر ورحابة الصدر، فهو من مدرسة الشَّهيد القائد ياسر عرفات فتحية لك أيها القائد الحاج رفعت شناعة.

وقال: "اليوم أيضًا نكرِّم كوكبة من المناضلين الذي لم يبخلوا يومًا عن خدمة لبنان وفلسطين وهم المهندس سمير الحسيني والشاعر شحادة الخطيب".

بعدها قدَّم نادي الجليل الفلسطيني درع وفاء وتقدير للحاج رفعت شناعة، وكذلك قدَّمت له مجموعة الوادي الإعلامية درع تقدير، كما قدَّم المهندس سمير الحسيني درع محبة لشناعة وللحاج أبو رشيد على مجهوده الدائم في العمل الوطني والرياضي والاجتماعي.

وبدوره قدَّم نادي الجليل درع تكريم للمهندس سمير الحسيني لمجهوده في خدمة القضية الفلسطينية، وتمَّ تكريم الفنان الملتزم وسام حمادي والشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب.

بعدها كانت كلمة للحاج رفعت شناعة الذي شكر فيها الجميع قائلاً: "بإسمي وباسم حركة فتح أشكر الأخوة والأخوات الذين كرموني، شكراً لهؤلاء الماجدات أعتز بكم وبهذا الشَّعب العظيم، واعتز بالشهداء الذين واكبناهم جيل بعد جيل، نحن مدينون لهم فهم من علمونا الصبر والمجد، ولا أنسى تلك الفتات الذي أُسر خطيبها وهي صغيرة وانتظرته "17" عامًا وبقيت على العهد والوفاء وتزوجت منه بعد خروجه من السجن الاسرائيلي وهذا دليل على صبر ووفاء الشعب الفلسطيني الذي لا تكتمل فرحته إلا بالعودة في فلسطين".

وأضاف: "شكرًا للأخوة اللبنانين الذين جاؤوا للمشاركة في هذا التكريم وليس غريب على هذا الشَّعب الوفي لفلسطين، هذا الشَّعب الذي احتضن الثَّورة الفلسطينية وقدمنا الشهداء سوياً جنبًا إلى جنب منذ بداية العمل الفدائي، ولم يبخل علينا أهلنا في لبنان بأيَّ شي فتحية لكل مناضل شريف".

وبعدها ألقى الشاعر شحادة الخطيب قصائد وطنية، وقدَّم الفنان الملتزم وسام حمادي أجمل الأغاني الوطنية، وتمّ توزيع جوائز على الحضور.