أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاعتداء على المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف ورفيقه من قبل ميليشيا حركة حماس في غزة، مطالبا بالتحقيق الجدي فيه، والكشف عن مقترفيه، وتقديمهم للمحاكمة.

وأكد المركز في بيان تلقت "وفا" نسخة منه، أنه يدين الاعتداء بأشد العبارات الاعتداء على أبو سيف، وطالب بالكشف الفوري عن المتورطين فيه وتقديمهم للمحاكمة، ويطالب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتوفير الحماية للمواطنين.

وكانت عناصر ميليشيا "حماس"، قد اعتدت بالهراوات والمسدسات وآلات حادة على أبو سيف أثناء تواجده داخل أرض زراعية تابعة للمواطن عبد الحميد جاد الله (58 عاما)، الواقعة بمنطقة العامودي غرب مقبرة السلاطين جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، والذي تعرض للضرب من قبلهم أيضا.

وقامت الميليشيا بسرقة هاتف وسيارة أبو سيف، وغادروا المكان، فيما تم نقل أبو سيف ورفيقه إلى مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتبين أن لديه إصابة بجرح غائر في الرأس تم تقطيبه بـ30 غرزة، وكسر في اليد اليسرى والقدم اليمني، كما تبين إصابة المواطن جاد الله بكسر في اليد اليمنى والقدم اليمنى.

يشار إلى أن أبو سيف كان قد تعرض لاعتداء مماثل في 24أيلول/سبتمبر، عندما أوقفه مسلحان ملثمان وهو داخل سيارة مع صديق له، بالقرب من مفترق الكرامة شمال مدينة غزة، وقاما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، على أنحاء جسده، حيث أصيب في حينه، بجروح قطعية في رأسه، ورضوض في يديه ورجليه، استدعت نقله للمستشفى.