قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن حركة فتح تخوض حراكاً سياسياً مع فصائل منظمة التحرير، لإقرار رؤية استراتيجية تعتبر الحكومة الجديدة جزءا منها.

وأضاف الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين:" يجب أن تكون الحكومة جزءا من الاستراتيجية لحماية المشروع الوطني، وأن تبدأ بإنهاء الانقسام، وبناء مفهوم يؤسس للشراكة، ويحافظ على بقاء دولتنا على جدول أعمال العالم".

وتابع الرجوب:" أن إمكانية الشراكة بين الوطنية والإسلام السياسي على ضوء سلوك حماس هو أمر غير ممكن، مشددا على أن الحسم يجب أن يكون من خلال صندوق الاقتراع وليس من خلال الانقلاب العسكري الذي قامت به حماس.

وبخصوص المطلوب من فصائل منظمة التحرير، قال الرجوب:" إن المطلوب منها:" الاتفاق على الاستراتيجية ثم الخوض في التفاصيل، وتشكيل برنامج ومهام الحكومة".

ولفت الرجوب إلى أن اللجنة المركزية تجمع على نقطتين، وهي ضرورة تجسد الحكومة للمفهوم الوطني والرسالة الوطنية، وأن يكون فكر وسلوك وأداء رئيس الحكومة متفق عليه، وأن يشكل قاسما مشتركا مع شعبنا بتاريخه ونضاله.

وحول قرار الجبهتين الشعبية والديمقراطية عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، قال الرجوب :"يجب أن نتفاهم على خارطة المصالح الوطنية والرؤية الاستراتيجية، وإن لم تكونا جزءا من الحكومة فيجب أن تكونا جزءا من رسم السياسية"، مؤكداً أنهم شركاء في القضية والنضال.

وفي سياق آخر، أكد الرجوب العمل من أجل قضية الاسرى، عبر تفعيل هيئة الأسرى، وتصويب أوضاع نادي الأسير، وقال:" إن القيادة تقدم نفسها والقضية الفلسطينية، للعالم من خلال تضحيات الشهداء والأسرى، وموضوعهم كان وسيبقى البند الأول على جدول أعمال كل الفتحاويين".