قالت حركة "فتح" في المحافظات الجنوبية إن "حماس" مستمرة وبالتساوق مع أتباعها، ممن نبذتهم "فتح"، في حملتها المسعورة التي تستهدف الحركة وقياداتها، في محاولة يائسة لفتح ثغرة في جدار الحركة الصلب، الذي أثبتت الأحداث أنه غير قابل للاختراق.

وأكدت حركة "فتح"، في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أنها موحدة خلف قائدها الرئيس محمود عباس، مضيفة:" نقول لأولئك الباحثين عن الوهم سيطول انتظاركم، وستبقى فتح، عملاقة بقيادتها وكوادرها وأبنائها".

وتابعت أن أبناء "فتح" الميامين أثبتوا صدق انتمائهم وصلابة مواقفهم، وهم يحيون ذكرى انطلاقة ثورتهم المعاصرة، وأكدوا التزامهم بحركتهم وبقيادتهم وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وبرهنوا على استعدادهم للمضي في طريق النضال الوطني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت أن شعبنا شهد الموقف المسؤول الذي أبدته حركة "فتح" في مقابل الإجراءات التي أقدمت عليها "حماس"، التي لو قدر لها أن تنفذ لغرقت غزة في دوامة من العنف، بدلا من السعي لوضع حد لهذا الانقسام البغيض، وبما يبعث الأمل في نفوس شعبنا.

ووجهت حركة "فتح" التحية للأخوة والأخوات كوادر وقيادات الحركة الذين تعرضوا للاعتقال في سجون "حماس"، كما وجهت التحية لشعبنا العظيم الذي لم يخذل يوما حركته، مجددة العهد أنها لن تخذله وستبقى الأحرص على مصالحه ودمائه .