أعلن مصدر أمني يمني، أن الهجوم المسلح الذي استهدف السجن المركزي في صنعاء الخميس، أدى إلى فرار 29 سجيناً من عناصر تنظيم "القاعدة" 3 منهم متهمون باغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالإضافة الى آخرين نالوا أحكاماً بالإعدام.
وقال المصدر في تصريح، إن "الفارين الـ 3: علاء الدين الإدريسي، ومحمد الجمعي، وعبد الرحمن الشرعبي، اتهموا مع 6 آخرين من تنظيم القاعدة بتشكيل خلية مسلحة لاغتيال هادي بعبوة ناسفة تزن 25 كلغم من مادة (تي إن تي) في شارع الستين بصنعاء، وهو في طريقه إلى دار الرئاسة في تموز/يوليو الماضي".
ولفت إلى أن من بين أخطر الفارين الـ 29، صالح الشاوش، المعروف بـ"سالم الحضرمي"، وهو خبير متفجرات محترف، ومحكوم عليه بالإعدام في 18 تشرين أول أكتوبر 2010.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت، الخميس، عن فرار 29 سجيناً، بينهم 19 متهماً بقضايا إرهابية، وذلك عقب الهجوم على السجن المركزي في صنعاء الذي أسفر أيضاً عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 7 من قوات الحماية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "مجموعة إرهابية قامت بمهاجمة السجن المركزي بأمانة العاصمة عن طريق تفجير سيارة مفخخة، أعقبها إطلاق النار من أماكن عدة؛ ما أدى إلى مقتل سبعة من حراسه وإصابة اثنين آخرين بجروح".
وأكدت أن الأجهزة الأمنية تصدت للهجوم و"اشتبكت مع العناصر الإرهابية المسلحة وأجبرتها على الفرار".
وأشار إلى أن وزير الداخلية اللواء عبدالقادر محمد قحطان قام بزيارة السجن المركزي عقب الحادثة مباشرة.
وكان عدد من المسلحين، ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" في اليمن، فجروا خمس عبوات ناسفة بالسور الرئيس للسجن المركزي في صنعاء، وحاولوا اقتحامه سعياً لإخراج عناصر تابعة لهم منه.
يذكر أنها ليست المرة الاولى، فسبق لتنظيم "القاعدة" أن هاجم مجمع وزارة الدفاع اليمنية نهاية كانون الأول ديسمبر الماضي؛ ما أدى إلى مقتل 56 شخصاً وجرح المئات معظمهم من الأطباء والأجانب التابعين لمستشفى الوزارة