قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إنَّ تونس ستبقى تنتصر للحقِّ الفلسطيني، الذي لن يسقط بالتقادم كما يراهن الكثيرون، لأنَّ فلسطين ليست قطعة أرض مسجّلَةً بالسجل العقاري.

وأضاف سعيد خلال كلمته، عقب أدائه اليمين الدستورية رئيسا لتونس، اليوم الأربعاء، "فلسطين ستبقى في وجدان التونسيين منقوشةً في صدورهم، وكلُّ الصفقات لن تمحوها، هذا ليس موقفًا ضدَّ اليهود الذين حميناهم من النازية، عندما كانوا ملاحقين بل موقف إنساني، وآن الأوان أن يضع العالم حدًّا لهذه المظلمة التي تتواصل لأكثر من قرن".

وأدى الرئيس سعيّد اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب في مقر المجلس بمنطقة باردو، بحضور الرؤساء السابقين، ورؤساء الحكومات الحالية والسابقة، والوزراء الحاليين والسابقين، والنواب، وسفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، والسفراء المعتمدين لدى تونس، ورجال دين، ومنظمات المجتمع المدني.

وسعيّد ثالث رئيس منتخب من الشعب التونسي منذ ثورته عام 2011، وسيبدأ مهام عمله رسميًّا، اليوم ولمدة خمسة أعوام.

والرئيس سعيد (61 عامًا)، من مواليد مدينة بني خيار من ولاية نابل التونسية، وتولى مهام قانونية عديدة في تونس، وشارك في صياغة دستور تونس الجديد.