قدَّم أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب على رأس وفدٍ من الحركة ضم أعضاء قيادة المنطقة وأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، واجبَ العزاء لآل لوباني باستشهاد ابنهم المناضل بلال عبيد، الذي ارتقى غدرًا مع رفاقه في المجزرة التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة الإرهابية في عين الحلوة يوم الخميس ٣-٨-٢٠٢٣ في قاعة مسجد الثورة في مخيم نهر البارد. 

وأشار مصطفى أبو حرب إلى أن استهداف الشهيد القائد اللواء أبو أشرف العرموشي وثلة من رفاقه، ومنهم الشهيد بلال عبيد، وقع أثناء تأديتهم مهمة وطنية لتسليم أحد المطلوبين، لدرء الفتنة عن مخيم عين الحلوة، وتابع: "لكن الجماعات التكفيرية كمنوا لهم، واذا نظرنا لوجوه هذه الجماعات  وإلى نواياهم وهوياتهم لرأيناهم في مخيم نهر البارد، هم من دمروا وأسقطوا المخيم".

وأضاف:"مجموعة من التكفيريين لا ينتمون إلى مجتمعنا الفلسطيني ولا لمشروعنا الوطني بصلة.. مخيماتنا ترفضهم ولا تقبل بهم ويجب أن نعاديهم ونصدهم.. فأينما حلوا حل الدمار والإرهاب والقتل.

ثم أشار إلى أن مشروع هيئة العمل الوطني الفلسطيني تلخص بأربع نقاط أساسية، وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، وتشكيل لجنة تحقيق وتسليم القتلة، على قاعدة ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

وأكد أننا في "فتح" لا نفرط بدماء الشهداء ولا نتخلى عن عهد لهم ولا نقبل أن يساومنا على دمائهم أحد.