أعلن اجتماع لجنة المرأة العربية مدينة "القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026".

جاء ذلك خلال اجتماع الدورة 43 للجنة المرأة العربية الذي عقد عبر تقنية "زووم"، بمشاركة وزيرة شؤون المرأة في حكومة تسيير الأعمال آمال حمد.

وركز اللقاء على مراجعة تنفيذ وأنشطة أجندة تنمية المرأة العربية 2030، وأجندة المرأة والسلام، مسلطاً الضوء على الجلسة التي خصصتها الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام للمطالبة بحماية النساء والأطفال في الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، وتسليط الضوء على ما يحدث من إبادة جماعية وأوضاع إنسانية كارثية، وركز أيضاً على الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة كافة أشكال العنف، والتعاون مع الجهات الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي الدولي في مجال تمكين المرأة.

وصادق اجتماع الدورة 43 على ترؤس دولة فلسطين للدورة الـ44 لاجتماع لجنة المرأة العربية وعلى إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية 2025-2026.

وفي كلمتها، وضعت حمد المشاركين بصورة الظروف شديدة التعقيد التي يعيشها قطاع غزة مع استمرار الإبادة الجاعية والتطهير العرقي والتجويع والتعذيب والتنكيل ومحاولات التهجير القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن أي عملية تنمية مستدامة في الدول العربية لا يمكن أن تنجح دون أن تنعم نساء وفتيات فلسطين بالأمن.

 

وأكدت حمد أن دولة فلسطين، وعبر آليتها الوطنية للمرأة، لا تدخر جهداً للوفاء بالتزاماتها ضمن أجندة تنمية المرأة العربية وأجندة المرأة والأمن والسلام، إلا أن هذه الجهود الرامية لتوطين هذه الأجندات في الأولويات الوطنية والاستراتيجيات القطاعية وعبر القطاعية تصطدم بالسياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية الى إحباط مساعي التنمية في دولة فلسطين.