اعتبرت وزارة الإعلام الحملة التي تشنها السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، ومطالبتها بإغلاق صفحات المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، على مواقع التواصل الاجتماعي إفلاسًا سياسيًا، ومحاولة فاشلة لحجب الصوت الحر.
وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن ادعاءات القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك "داني دايان"، بأن البعثة الفلسطينية تشوه صورة إسرائيل أمام الرأي العام الأميركي، ومطالبته بإغلاق حساباتها على مواقع التواصل، يثبت أن دولة الاحتلال لا تكتفي بموقف البيت الأبيض المنقلب على القانون الدولي بشأن القدس، بل تمارس التحريض والتضليل ضد التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني.
وحثت الوزارة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة المساهمة في التصدي للرواية الإسرائيلية المحرضة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها