دعا وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للاعتراف بدولة فلسطين، وإلى العمل مع بعض الدول الأعضاء في الحركة، الذين ما زالوا يصوتون ضد القرارات المتعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة لتغيير موقفهم تماشيا مع أهداف الحركة، والتصدي لطلب إسرائيل للحصول على عضوية مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية لفلسطين في حركة عدم الانحياز، والمنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اليوم الخميس.
وعرض المالكي على أعضاء اللجنة آخر تطورات الوضع في دولة فلسطين وفي مدينة القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومي، والممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال من تقسيم زماني للمسجد.
وأكد رغبة القيادة الفلسطينية في تحقيق السلام والتمسك بحل الدولتين، وعرض لمحة عن المبادرة السياسية الفلسطينية التي قدمها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير في الأمم المتحدة.
وبين أن المبادرة ستعرض في الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية لبحث إمكانية تبنيها.
كما ناقش المالكي مع أعضاء اللجنة قلق القيادة الفلسطينية على اللاجئين الفلسطينيين إثر تقليص الدعم الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبحثها عن حلول لسد هذا العجز واستمرار تقديم الخدمات للاجئين.
ودعا المالكي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للاعتراف بدولة فلسطين، لأنه لا يمكن لدولة عضو في حركة عدم الانحياز عدم الاعتراف بدولة فلسطين فهذا لا يتماشى مع المبادئ التأسيسية للحركة. كما دعا أعضاء لجنة فلسطين إلى العمل مع بعض الدول الأعضاء في الحركة، والذين ما زالوا يصوتون ضد القرارات المتعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة لتغيير موقفهم تماشيا مع أهداف الحركة، والتصدي لطلب إسرائيل الحصول على عضوية في مجلس الأمن.
بدورها أكدت الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية لفلسطين على الدعوة للاعتراف بدولة فلسطين، ودعمهم لحل الدولتين. وعبروا عن قلقهم فيما يتعلق بوضع "الأونروا"، وضرورة اتخاذ خطوات أكثر صلابة في دعمهم القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها