عنونت الصحف الفلسطينية الثلاث (القدس، والحياة الجديدة، والأيام) الصادرة، اليوم الجمعة، على صفحاتها الأولى، خبر استشهاد مواطنين، أمس الخميس، وإصابة 44 آخرين بجروح مختلفة قرب السياج الحدودي الفاصل شرق القطاع.

وأشارت إلى بقاء قوات الاحتلال على أوامرها التي أصدرتها إلى جنودها في 30 آذار الماضي بإطلاق النار على الحدود مع القطاع وذلك عشية تظاهرات جديدة أطلق عليها "جمعة الكاوشوك".

كما أبرزت الصحف تأكيد الرئيس محمود عباس أن القدس بحاجة لدعم كل الأشقاء والأصدقاء بما يضمن صمود المواطنين في وجه الاحتلال؛ جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس الخميس، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، وقد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برئاسة نائب وزير خارجية الحزب السيد لي جون.

ومن بين العناوين التي نشرتها الحياة الجديدة أيضا وصف وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، مسؤولي "بتسيلم" المنظمة الإسرائيلية اليسارية غير الحكومية التي دعت جنود الاحتلال إلى عدم إطلاق النار على الفلسطينيين بأنها "طابور خامس ومرتزقة".

وبدأت المنظمة حملة تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية اعتبرها ليبرمان "تحريضا على العصيان"، وتقول الاعلانات "أيها الجندي، قواعد الاشتباك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مدنيين لا يشكلون تهديدا للأرواح البشرية، مخالفة للقانون".

فيما نشرت صحيفة القدس على صفحتها الأولى، اقتحام مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من جنود الاحتلال التي حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية.

واهتمت الصحيفة بخبر التخطيط لبناء حوالي 1600 وحدة استيطانية في شمال شرق مدينة القدس، ضمن العديد من المشاريع التي سيتم تنفيذها بعد الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل، وسيكون البناء خارج حدود نفوذ المدينة وسيخلق تواصلا بين مستوطنتي النبي يعقوب و"جبعات بنيامين".

وتناولت جريدة الأيام خبر استعداد أوساط مختلفة في غزة اليوم، لإحياء الجمعة الثانية من مسيرة العودة والدفع بأعداد كبيرة من المتظاهرين بجوار خط التحديد شرق القطاع. فيما واصل النشطاء في المناطق المختلفة جمع الإطارات وترحيلها إلى المناطق الشرقية ليتم إحراقها.