أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة الهجوم الجبان الذي استهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة صباح اليوم، وحملت الرئاسة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما.

وقالت الرئاسة في بيانها: "إن هذا الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء إنما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدةً أن من قام بهذا الهجوم إنما هو يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره".

وأكدت الرئاسة على عزم الرئيس محمود عباس عقد سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة القادمة لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير الذي جرى صباح هذا اليوم، وإصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الهجوم إنما هو محاولة يائسة تصب في مصلحة هؤلاء الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل أهدافه بالحرية والاستقلال.