قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن المرأة الفلسطينية سطرت بنضالها المستمر والدؤوب ضد الاحتلال الإسرائيلي أبرز معاني الكفاح والتضحية.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم غد الخميس، ان المشهد الفلسطيني وثق تضحيات المرأة الفلسطينية بتجارب حقيقية حفرت في التاريخ النضالي الفلسطيني.
وأكدت أن اعتقال أكثر 15 ألف امرأة منذ العام 1967 حتى يومنا الحالي، ووجود 60 أسيرة ما زلن قيد الاعتقال في سجون الاحتلال، يشير بما لا يدع مجالا للشك إلى عمق دور المرأة الكفاحي في مسيرة النضال المستمرة لإنجاز استقلالنا الوطني والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على أن المرأة كانت وما زالت -الفدائية والأسيرة والجريحة- ماضية في مسيرتها النضالية ضد الاحتلال وسياساته الإحلالية الاستعمارية التي تستهدف الكل الفلسطيني، ولا تميز بين رجل او امرأة.
وتقدمت الحركة في هذه المناسبة بتحية إجلال وإكبار لكل الفلسطينيات اللواتي شكلن نموذجا خالدا وتضحيات إنسانية لا يمكن نسيانها او تجاوزها، مشيرة إلى أن نصف المجتمع الفلسطيني من الإناث، وحوالي 10.6% من الأسر الفلسطينية ترأسها نساء في العام 2017، بواقع 11.2% في الضفة الغربية، و9.5% في قطاع غزة، ما يعزز مكانة ومركزية الدور الريادي التي تتبوأ به المرأة في المجتمع الفلسطيني.
وقالت "فتح" أن المرأة الفلسطينية ماضية في تحقيق الانجازات في المجالات المعرفية والعلمية والعملية، فقد سجلت نجاحات فلسطينية وعربية ودولية مميزة، واستمرت مساعي المرأة الفلسطينية لتبلغ نسبة معرفة القراءة والكتابة لدى الإناث في فلسطين 95.6% خلال العام 2017.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها