كرم أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأربعاء، في مقر المنظمة بمدينة رام الله، النساء العاملات في أطر ومؤسسات المنظمة، لمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال أمين سر المنظمة صائب عريقات خلال حفل التكريم، "في العالم ينتشر 13 مليون فلسطيني، لا يفرق بينهم شيء، والتفاضل بينهم هو في خدمة الوطن والقضية، ومن هنا ننحني إكراما وإجلالا لذكرى شهيدات الوطن والقضية، وأسيراتنا الماجدات، والجريحات اللواتي نتمنى لهن الشفاء العاجل".
وأضاف عريقات أن المرأة الفلسطينية قدمت لوطنها الكثير فهي المناضلة وألام والزوجة والأخت.
وأكد عريقات أن المرأة الفلسطينية برعت وتفوقت في مجال العلم، الذي نبني به الوطن، وهو سبيلنا نحو المزيد من التقدم والتطور والبناء، نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس التي تحتاج أبناءها من الرجال والنساء.
بدورها، قالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي إن الواقع يشير إلى أن المرأة الفلسطينية استطاعت، وعلى امتداد عقود النضال وبناء الدولة، أن تثبت جدارتها وأحقيتها في تولي زمام الأمور مثلها مثل الرجل، وهذا أمر يتطلب إشراكها في مختلف مناحي الحياة.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد إن الأساس في المجتمع هي ثقافة التربية الصحيحة، التي يجب أن تساوي بين الرجل والمرأة، حتى نصل إلى المجتمع الذي نأمل بالوصول إليه في وطن حر ومستقل.
وأشار خالد، إلى ازدياد معاناة النساء يوما بعد يوم مع تواصل جرائم الاحتلال، وخير مثال على ذلك الطفلة عهد التميمي، لافتا إلى أن الجرائم والعنف الذي تتعرض له المرأة يتطلب وقفة جادة، خاصة ما يسمى بجرائم الشرف وغيرها، وتطبيق الحماية الحقيقية بإنفاذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والتي وقعت عليها دولة فلسطين.
بينما أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على أن أي مجتمع لا تشكل المرأة فيه الركن الأساسي هو مجتمع فاشل لا يمكن له أن يعرف طريق النجاح.
وأشارت غنام إلى حجم التضحيات التي قدمتها المرأة الفلسطينية منذ النكبة وقبلها وحتى الآن في سبيل الوطن، مستذكرة آلام وتضحيات الأسيرات في سجون الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها