أطلع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زامبيا وليد حسن، وزير الخارجية الزامبي الجديد جوزيف مالانجي، على آخر التطورات على صعيد العلاقات الثنائية وفي المنطقة العربية.
وهنأ السفير حسن، خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الزامبية لوساكا، الوزير ملانجي بتوليه منصب وزير خارجية جمهورية زامبيا، متمنيا له النجاح في مهمته الجديدة، ونقل له تهاني وتحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وتطلع دولة فلسطين إلى مزيد من تعزيز العلاقات الفلسطينية الزامبية.
وأعرب عن تعاطف الحكومة الفلسطينية مع الحكومة والشعب الزامبي في مواجهة تفشي وباء الكوليرا، واستعداد الجانب الفلسطيني لتقديم المساعدة الطبية للمساهمة في معالجة الأزمة.
كما جرى استعراض التداعيات السلبية لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل على السلام في المنطقة، وفرص حل عادل للقضية الفلسطينية، كذلك جرى التركيز على الإجماع الدولي المعارض والمستنكر للإعلان، وخروج الولايات المتحدة بذلك من رعايتها لعملية السلام بانحيازها السافر إلى جانب الاحتلال.
وتحدث السفير حسن عن توجه القيادة الفلسطينية للعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام، بما في ذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومحددة بإطار زمني، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967.
من جانبه، أعرب الوزير مالانجي عن شكره للرئيس محمود عباس، ولنظيره المالكي، معربا عن تقديره لاستعداد الجانب الفلسطيني تقديم العون في مواجهة وباء الكوليرا.
وأكد ثبات الموقف الزامبي تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا، وأن الحق في النضال من أجل الحرية والاستقلال هو حق مشروع لكل الشعوب بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.
وشدد على اهتمام جمهورية زامبيا الكبير برؤية نهاية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي طبقا للشرعية الدولية، مؤكدا مواقف الاتحاد الإفريقي في قمة أديس أبابا الأخيرة التي تدعم بشكل كامل الموقف الفلسطيني من كافة جوانبه، ويعتبر الموقف الزامبي جزءا أصيلا منها ومنسجما معها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها