قال الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة "فتح" بقطاع غزة بان تصريحات هنية وقراراته الأخيرة خطوة إيجابية تساهم في تهيئة أجواء المصالحة لكنها غير كافية لأن المطلوب هو إنهاء الانقسام وليس معالجة مظاهره.
وأشار احمد إلى إن حركة فتح تنتظر من الأخوة في حركة حماس أن يختصروا الطريق بالذهاب إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من خلال اتخاذ إجراءات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لطي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية التى هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني، للمحافظة على المشروع الوطني وتعزيز صمود أبناء شعبنا والتصدي لمخططات الاحتلال وجرائمه.
وأضاف إن إنهاء الانقسام هو مصلحة وطنية عليا يريدها الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية، مؤكداً أن إنهاء الانقسام بين أبناء الشعب الواحد لا يتم عبر وسائل الإعلام لأن الجماهير الفلسطينية تنتظر أن ترى آليات تنفيذ المصالحة على أرض الواقع إيماناً منها بأن قوتنا في وحدتنا وأن الانقسام واستمراره مدمر و مسيء لشعب ما زال يناضل من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية، مشيراً إلى أن حركة فتح تأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لتوجه حقيقي من حركة حماس لإنهاء الانقسام .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها