كتب هشام ساق الله – كل يوم تسمع عن دخول شاحنات محمله بالديزل الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الوحيده في مدينة غزه وتحدثوا وشكروا سمو الامير القطري على تبرعه واصدر فخامة الرئيس محمود عباس تعليماته المشدده بتزويد قطاع غزه بالديزل واعلن عن تشغيل المحطه وبدء العوده الى النظام القديم السيء الذي استوعبناه وعشنا عليه لسنوات الدوره الكهربائيه 8 ساعات بدل من النظام السيء الصيت والسمعه والسيء جدا ابو 6 ساعات.

اصبحنا لانعرف متى تاتي الكهرباء ومتى تنقطع هل نحن على نظام ال 8 ساعات السابق وبنفس الاليه او نحن على نمط النظام السابق ابو 6 ساعات كهرباء و12 ساعه انقطاع لا احد الان يعرف متى تاتي ومتى تنقطع هناك نظام غير واضح المعالم ولا احد يعرف كم ساعه الان تاتي .

منذ ان تم تشغيل المحطه والتيار الكهربائي ينقطع بشكل مستمر خلال فترة الاضاءه 10 مرات قولوا اكثر بشكل مفاجىء وهذا يؤدي الى احتراق الاجهزه الكهربائيه وخراب في الشبكه المنزليه واضطراب الحياه بشكل متكرر .

حين تسال يقولوا لك الخطوط لاتتحمل والمحطه لم تعمل بطاقتها الانتاجيه المطلوبه فقد تم تشغيل مايعادل 63 ميجا من المحطه والمفروض ان يتم تشغيل 120 ميجا ولم نصل الى هذا الامر بسبب ان كمية الوقود التي تدخل الى المحطه كل يوم من الجانب الصهيوني 450 الف لتر يوميا مع حساب ان هناك عطله لدى الكيان الصهيوني يومي الجمعه والسبت ويتم حساب حسابها في تشغيل المحطه .

ماذنبي انا فيما يجري قلنا الله فرجها والامير القطري حل الموضوع والرئيس اصدر تعليماته بانهاء المشكله والمصاري دخلت موازنة وزارة الماليه في رام الله وتم اقتطاع الضريبه الخاصه بالوقود في حساب خاص والامور يفترض انها سالكه في ظل هذا البرد الشديد وهذه الظروف الصعبه .

اصبحنا مش عارفين احنا اكم ساعه تاتينا الكهرباء ولا البرنامج المتبع في تحميلها لا هي 8 ساعات ولا هي 6 ساعات ولا احد يعرف فقط من يعرف هذا الامر هم موظفي سلطة الطاقه وشركة توزيع الكهرباء .

شدي حالك يابلد ما ان نتعود على خازوق الا ويحضروا لنا نظام وخازوق جديد يجب ان نتعود عليه وعيني عليكي ياغزه الكل يتاجر فيكي والحل لمشكلة الكهرباء حسب مايتحدث وليد سعد صايل ان يتم زيادة الجبايه من المواطنين في قطاع غزه حتى يتم توفير اموال تزيد روحاتهم وجياتهم واستفادة الشريك المضارب شركة توليد الكهرباء .

الاتفاق سيء الصيت والسمعه بانشاء محطة توليد الكهرباء والاتفاقيه السيئه الموقعه مع هذه الشركه من قبل السلطه الفلسطينيه وهذه الشركه صممت فقط لكي تربح من شعبنا سواء تم تشغيل المحطه ولا تتحمل أي مسئولية ويجب ان يتم التفكير في كل مايتعلق في هذه الشرك اما ان يتم تحميلها جزء من المسئوليه او يتم الغاء الاتفاق معها واعادة اصل المال الذي دفعه المستثمرين حتى يتم التخطيط بشكل جدي لمستقبل الكهرباء في قطاع غزه قبل انتهاء فترة الاتفاق البالغ عشرين سنة والذي تربح فيه الشركه 5 اضعاف راس المال الاصلي .