قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةصائب عريقات إن دعم الاتحاد الأوروبي للمسعى الفلسطيني لعضوية دولة فلسطين على حدودالرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، سيشكل رافعة حقيقية للحفاظ علىخيار الدولتين وعملية السلام . جاء ذلك خلال لقاء عريقات، اليوم الأربعاء، مع مديرعام وزارة الخارجية الدنماركية كلاوس جوربي والقنصل الفرنسي العام فردريك دينجاوس،كل على حدة . وأشار عريقات إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عنانهيار عملية السلام وتدمير المفاوضات، إذ أنها اختارت الاستمرار في النشاطات الاستيطانيةوخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة وما حولها، وفرض الحقائق على الأرض، وتغليب سياسةالإملاءات، إضافة إلى محاولات تغيير المرجعيات الدولية المحددة لعملية السلام . وشددعلى أن توجه منظمة التحرير الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطينلا يشكل الإستراتيجية الفلسطينية وإنما يعتبر جزءاً من هذه الإستراتيجية التي يمكنتحديدها بإعادة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقيةإلى خارطة الجغرافيا . وقال: 'في حين تسعى القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلىإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة، تواصل الحكومة الإسرائيليةبذل كل جهد ممكن لإبقاء الأوضاع على ما هي عليه من خلال تكريس الاحتلال وإبقائه بمسمياتمختلفة.