إن التحقيق لم يحسم حتى الآن هوية الانتحاريين في السفارة الإيرانية، ولكن بات من شبه المحسوم أنهما غير لبنانيين، ويحاول التحقيق تحديد جنسيتهما، علماً أن بعض الخيوط تؤشر إلى قدومها إلى لبنان من الأردن، ولكن ليس بالضرورة أن يكونا أردنيين، فربما يكونان من جنسية عربية أخرى مقيمة في الأردن أو في دول عربية مجاورة، والتحقيق يركز على كيفية وصولهما إلى بيروت سواء جواً أو براً.

ولفت المصدر الأمني أن "التدقيق في الهويتين اللتين كانتا في حوزة الانتحاريين أظهر أنهما مزورتان بطريقة احترافية عالية الدقة، بدليل انه لو عرضت البطاقتان على أهم جهاز أمني، فمن الصعب عليه اكتشافهما". ولم يؤكد المصدر أو ينفي ما تردد عن أن البطاقتين قد تم إعدادهما في دائرة نفوس الدكوانة ووضع على كل منهما تاريخ إصدار في العام 1998.