حذّرت لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من ممارسات الجمعيات اليهودية الاستيطانية المتطرفة، التي تقوم بعمليات مصادرة ووضع يد على الأراضي التي تحيط بالأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة. وقالت اللجنة في بيانها اليوم الاثنين: 'إن عمليات وضع اليد على الأراضي في أحياء القدس بلغت ذروتها، كما برزت في مناطق متعددة من القدس سياسة وضع اليد على الأراضي بهدف تحقيق ما يسمى بالحوض المقدس لتتم إحاطة المسجد الأقصى بحدائق تلمودية'. وأوضح البيان أن الهدف من وضع اليد على هذا الكم الهائل من الأراضي إنما يهدف إلى عزل المسجد الأقصى عما تبقى حوله من مقدسيين، لتتم بذلك عملية الاعتداء على المسجد ا وتقسيمه حسب ما تخطط أذرع الحكومة الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية. وأوضحت اللجنة في بيانها أن مرحلة الخطر في هذا الشأن فاقت أي وقت مضى، حيث يُعمل اليوم على تهويد المناطق المذكورة بآليات وعمال وفنيين، ويقومون بوضع أيديهم على الأراضي المهجورة، ويحيطونها بسلاسل وجدران مختلفة، ويقومون بزراعتها واستثمارها، كما يقومون بإغلاق الطرق المؤدية إليها من المناطق والأحياء القريبة. وأكدت لجنة الدفاع عن سلوان أن عمليات الاعتداء المذكورة تقع على مجمل الأراضي الممتدة على طول الحدود الشرقية والجنوبية للمسجد الأقصى، ويتحمل مسؤوليتها كل القادرين على تنفيذ مشروعات استثمار في هذه الأراضي المهجورة. ودعت اللجنة المؤسسات العربية والإسلامية في الداخل والخارج إلى العمل فورا على استثمار هذه الأراضي لإنقاذها من خطر التهوي
خطرتهويد جديد يهدد الحوض المقدس والمسجد الأقصى
30-08-2011
مشاهدة: 665
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها