أدى الرئيس محمود عباس، صلاة عيد الفطر السعيد، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأكد خطيب العيد وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش، على الوحدة الوطنية وأهميتها في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيق أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.

وأشار الهباش، إلى ان الوحدة الوطنية تتحقق من خلال تعاضد وتكاتف ابناء المجتمع ووقوفهم صفا واحدا، خلف القيادة الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح، إن الوحدة الوطنية تتجسد من خلال مد يد المساعدة للمحتاج والفقير وإدخال البهجة الى قلوب كافة أطياف المجتمع الفلسطيني.

وشدد الهباش، على ان فرحة المؤمن بعيده هي هدية من رب العالمين جزاءا على التزامه وتمسكه بتعاليم الدين الحنيف، مشيرا إلى ان هذه الفرحة تبقى ناقصة بوجود آلاف الأسرى خلف قضبان سجون الاحتلال.

وأدى الصلاة إلى جانب سيادته، رئيس الوزراء د.سلام فياض، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ، وعدد  من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.